كشفت مصادر مطلعة لـ«العرب» عن موقع وإمكانيات المقر المؤقت لمحكمة الأسرة، وأضافت وأوضحت أن المقر يوجد بجوار قسم شرطة السد، وأنه سوف يستقبل المتقاضين حتى الانتهاء من بناء، وافتتاح مجمع المحاكم الجديد في الأرض المخصصة له بالقرب من جامعة قطر من ناحية مدخل كلية البنات.
وأكدت المصادر أن المبنى المؤقت لمحكمة الأسرة سوف يتم تجهيزه خلال الفترة المقبلة، وأن هذه الخطوة تأتي لضمان خصوصية قضايا الأحوال الشخصية.
وأوضحت المصادر أن المقر الجديد للمحكمة سوف يوفر إحاطة القضايا الأسرية بإجراءات تتناسب مع طبيعتها الخاصة، بعيداً عن أجواء الجلسات الجزائية والمدنية، على نحو يكفل مصلحة الأسرة والمجتمع، ونوهت بأن هذه الخطوة تتسق مع مطالب من فئات المجتمع المختلفة بضرورة إحاطة قضايا الأسرة بخصوصية تامة.
من جانبها قامت «العرب» بجولة في موقع مبنى المحكمة من الخارج، وهو يتكون من عدة طوابق مما يصب في مصلحة المتقاضين والمحامين على السواء.
وكانت «العرب» قد نشرت مؤخراً نقلاً عن مصادر مطلعة ملامح مشروع مجمع المحاكم الجديد، المقرر تنفيذه خلال الفترة المقبلة، وأكدت المصادر أن المجمع سوف يتم الانتهاء منه خلال عامين، ويضم المحاكم الابتدائية والاستئناف والأسرة، في الأرض المخصصة له بالقرب من جامعة قطر من ناحية مدخل كلية البنات.
وأوضحت المصادر أن اجتماعات مكثفة عقدت مؤخراً بين مسؤولين بوزارة المالية، والمجلس الأعلى للقضاء لبحث سبل تنفيذ مجمع المحاكم.
وأشارت المصادر إلى أن المجمع الجديد لن يشمل محكمة التمييز التي سوف يتم إقامتها في مبنى مستقل بالأرض المخصصة لها بالمنطقة القريبة من جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب.
ونوّهت المصادر أن محكمة الأسرة، المقرر أن يكون لها مقر في مجمع المحاكم الجديد، سوف يتم تخصيص مبنى مستقل لها في منطقة السد، بصفة مؤقتة، وفصلها عن المحكمة الابتدائية الحالية، وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة جاءت لضمان سرعة الفصل في القضايا حتى موعد الانتهاء من مجمع المحاكم الجديد، والمقرر تنفيذه خلال عامين من الآن، وهناك معلومات غير مؤكدة قد انتشرت خلال الفترة الماضية تفيد صعوبة إقامة مجمع المحاكم الجديد في موقعه المخصص له بجوار جامعة قطر، بحجة أن أرض المجمع قد تم سحبها؛ لتنفيذ مشروعات تنموية تتعلق بمونديال العرب 2022، وهو ما نفته المصادر لـ«العرب»، وأكدت أن المجمع سوف يقام قريباً في موقعه المحدد سلفاً، وخلال عامين على أقصى تقدير.