قالت صحيفة وول ستريت جورنال أن مسؤولين أمنيين أمريكيين كشفوا عن أن رجل الأعمال السوري-الروسي جورج حسواني هو من يتوسط بين تنظيم الدولة ونظام بشار، المتهم بأنه أكبر عملاء التنظيم في شراء النفط.

وأوردت الصحيفة أن السلطات المعنية في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فرضت حظرا على أصول حسواني الموجودة بكل منهما، مضيفة أن الدور الذي يلعبه أشخاص مثل حسواني هو أحد الأسباب التي مكّنت تنظيم الدولة من الإنفاق المالي على نشاطاته رغم الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة على المرافق النفطية للتنظيم وانخفاض أسعار النفط.

وأضافت أن أرباح تنظيم الدولة من النفط انخفضت إلى النصف العام الماضي، لكن المبيعات استمرت لتكون بندا كبيرا في العائدات العامة للتنظيم المتشدد، والتي تُقدر بما يتراوح بين مليار وملياري دولار.

وأوضحت أن حسواني (69 عاما) أحد أكبر رجال الأعمال في مجال الطاقة بسوريا يقول إنه يساعد بلاده من الانحدار إلى العصور المظلمة.. حسب زعمه 

وأشارت الصحيفة إلى أن ما يدعم حسواني هو علاقاته القوية مع روسيا، فقد ظل شريكا لسنوات عديدة لرجل الأعمال الروسي جينادي تيمشنكو أكثر المقربين من فلاديمير بوتين في بناء مرافق معمل الغاز الكبير بمنطقة توينين بسوريا والذي أثار اهتمام الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وذكرت أن معمل توينين، الذي يملكه حسواني، يعمل به مهندسون روس يأتمرون بأوامر تنظيم الدولة.

 وقالت الصحيفة إن معمل الغاز بتوينين هو عبارة عن مشروع مشترك بين حسواني وتنظيم الدولة.