مقتل سبعة أشخاص على مشارف بيني في الكونغو الديمقراطية

alarab
حول العالم 09 مايو 2015 , 05:14م
أ ف ب
قتل سبعة اشخاص في منطقة بيني شرق الكونغو الديمقراطية حيث سجلت سلسلة مجازر خلفت اكثر من 300 قتيل منذ تشرين اكتوبر، وفق ما افاد السبت مراسلو وكالة فرانس برس والسلطات المحلية.

وشاهد مصور وكالة فرانس برس جثتي امراتين وخمسة رجال يتم نقلها الى المشرحة في بيني الواقعة على بعد نحو عشرة كلم من مكان اغتيال الضحايا.

واوضح المصور انه بدت على الجثث آثار اصابات بسلاح ابيض في الراس او البطن.

وكان جوليان بالوكو حاكم ولاية شمال كيفو المضطربة قال في وقت سابق "اكدت اجهزة (الدولة) العثور على ست جثث السبت في ماتيمبو باتجاه مطار مافيفي على بعد 12 كلم من وسط مدينة بيني. وعمليات التحقق جارية".

واضاف لاحقا انه عثر في النهاية على "سبع جثث" وان الضحايا "قتلوا بسواطير وفؤوس".

واوضح الحاكم انه "حتى الان" لم يعرف "اذا قتل الضحايا بايدي عناصر القوى الديمقراطية المتحالفة" وهو تنظيم لمتمردين مسلمين اوغنديين متهم بارتكاب سلسلة مجازر راح ضحيتها اكثر من 300 شخص خصوصا في شمال كيفو. وقتل خمسة اشخاص في 24 ابريل.

وتاتي عمليات القتل هذه وسط تدهور الوضع الامني في شمال كيفو. وقتل الثلاثاء اثنان من عناصر مهمة الامم المتحدة ومدنيان في كمين نصبه على ما يبدو عناصر التمرد. 
كما تعرضت مروحية للامم المتحدة الاثنين الى اطلاق نار من مسلحين مجهولين ما اجبرها على القيام بهبوط اضطراري.
ومتمردو القوى الديمقراطية المتحالفة ينشط منذ 1995 في المنطقة الجبلية الوعرة من بيني حيث اتهموا بارتكاب فظاعات ضد المدنيين (قتل وتجنيد اطفال ونهب ..) وبالاتجار في الخشب.
وقال الجيش الكونغولي انه قتل المسؤول الثالث في التمرد كاسادا كاروما ليل 24 الى 25 نيسان/ابريل.

وفي الشهر نفسه تم ايضا توقيف زعيم التمرد جميل موكولو في تنزانيا.