مقتل ستة أشخاص في منطقة "بيني" في الكونغو الديمقراطية
حول العالم
09 مايو 2015 , 12:28م
أ ف ب
قتل ستة أشخاص على الأقل في منطقة بيني شرق الكونغو الديمقراطية حيث سجلت سلسلة مجازر خلفت أكثر من 300 قتيل منذ أكتوبر، وفق ما علم اليوم السبت من مصدر رسمي.
وقال جوليان بالوكو حاكم ولاية شمال كيفو المضطربة "أكدت أجهزة الدولة العثور على ست جثث اليوم السبت في ماتيمبو باتجاه مطار مافيفي على بعد 12 كلم م وسط مدينة بيني. وعمليات التحقق جارية".
وأوضح الحاكم أن الحصيلة وقتية وأنه "حتى الآن" لم يعرف "إذا قتل الضحايا بأيدي عناصر القوى الديمقراطية المتحالفة" وهو تنظيم لمتمردين مسلمين أوغنديين متهم بارتكاب سلسلة مجازر راح ضحيتها أكثر من 300 شخص خصوصا في شمال كيفو.
وقتل خمسة أشخاص في 24 أبريل.
تأتي عمليات القتل هذه وسط تدهور للوضع الأمني في شمال كيفو. وقتل الثلاثاء اثنان من عناصر مهمة الأمم المتحدة ومدنيان في كمين نصبه على ما يبدو عناصر التمرد.
كما تعرضت مروحية للأمم المتحدة الاثنين إلى إطلاق نار من مسلحين مجهولين ما أجبرها على الهبوط الاضطراري.
ومتمردو القوى الديمقراطية المتحالفة ينشط منذ 1995 في المنطقة الجبلية الوعرة من بيني حيث اتهموا بارتكاب فظاعات ضد المدنيين (قتل وتجنيد أطفال ونهب ..) وبالإتجار في الخشب المجزي جدا.
وقال الجيش الكونغولي إنه قتل المسؤول الثالث في التمرد كاسادا كاروما ليل 24 إلى 25 أبريل.
وفي الشهر نفسه تم أيضا توقيف زعيم التمرد جميل موكولو في تنزانيا.
وطلبت أوغندا التي تلاحقه بسبب جرائم منها أعمال "إرهابية" وعمليات قتل ، تسليمه لها، وفق ما أعلنت الشرطة الأوغندية الأربعاء.