العرب ترصد: إقبال متـــزايد على محال مســتلزمات عيـد الفطــر

alarab
محليات 09 أبريل 2024 , 01:42ص
منصور المطلق

تشهد الأسواق التجارية المختصة بضيافة العيد والملابس إقبالاً كثيفاً هذه الأيام استعدادا لاستقبال عيد الفطر المبارك. ورصدت «العرب» الإقبال على محال بيع مستلزمات العيد مثل محلات الخياطة والقماش والملابس الجاهزة، إضافة إلى محال حلوى وضيافة العيد.
وشهدت المجمعات التجارية والأسواق حركة انتعاش كبير عشية عيد الفطر المبارك واكتظت الشوارع بالمرتادين والمارة وكثر الزحام على المحلات المتخصصة في بيع حلوى العيد. ولساعات متأخرة من الليل بقيت الأسواق عامرة بالمرتادين استعدادا لاستقبال أول أيام عيد الفطر المبارك حيث تسارعت وتيرة الحياة وحرص المواطنون على شراء ما تبقى من احتياجاتهم. وكانت حركة الأسواق نشيطة جداً هذا العام والمنتج القطري بات يمثل نسبة كبيرة بالأسواق، والذي كان السبب وراء الإقبال الكبير على شراء هذه المنتجات.
وقد بدأ استعداد المواطنين لعيد الفطر منذ منتصف شهر رمضان المبارك، إذ شهدت الأسواق المحلية الشعبية ازدحاما، في الوقت الذي تنافس فيه العديد من المحلات على عرض ما هو جديد بمناسبة قرب عيد الفطر المبارك. 
كما ازدحمت في الوقت ذاته المجمعات التجارية بالعائلات استعداداً للعيد في الوقت الذي لجأت فيه المحلات في المجمعات التجارية إلى تقديم عروض التخفيضات، وذلك لجذب أكبر عدد ممكن من المواطنين الذين تنافسوا بشكل كبير خلال أواخر الشهر الكريم من أجل الشراء والاستعداد لعيد الفطر المبارك. ولا تزال المجمعات التجارية الكبرى التي تشتهر بها قطر تستقطب أعدادا كبيرة من المرتادين وخاصة خلال فترة الأعياد، حيث يجد المتسوق ضالته في المجمع التجاري سواء من ارقى الماركات والعلامات التجارية الشهيرة وكافة مستلزمات المرأة والرجل والطفل وأيضا شهدت أقسام السلع الغذائية إقبالا كبيرا، حيث توفر هذه المجمعات كافة المستلزمات الغذائية المطلوبة وبهذا يجد المتسوق ضالته ويختصر الوقت والجهد، واستقطبت المجمعات الزوار لوقت متأخر من الليل عشية العيد المبارك.
وقد شهدت محلات الملابس والأحذية ومختلف المتاجر ازدحاما من قبل الزبائن، بالإضافة إلى محلات لعب الأطفال، التي شهدت أيضا إقبالا ملموسا من قبل العائلات من أجل شراء هدايا العيد لأبنائهم، وخلقت العروض المطروحة من قبل المتاجر نوعا من التنافس بين المجمعات التجارية، وكانت محلات الملابس قبلة الأسر والعائلات، حيث شهدت إقبالا كبيرا جدا وخاصة محلات الخياطة الرجالية والنسائية ومحلات بيع الملابس الجاهزة، فالجميع يحرص على شراء ملابس جديدة خلال فترة العيد. 

تشكيلات متنوعة من الملابس 
وشهدت محلات الملابس الرجالية إقبالاً كبيراً ومحلات الذهب والإكسسوارات التي اجتذبت عددا كبيرا من المتسوقين كما انتعشت حركة الشراء في محلات الهدايا وألعاب الأطفال التي استقطبت الأسر والعائلات. 
وحرصت المحلات التجارية على طرح تشكيلات جديدة مختلفة ومتنوعة من الملابس بمناسبة عيد الفطر المبارك في الوقت الذي بدأ الإقبال يتزايد عليها منذ منتصف شهر رمضان المبارك.
ويحتفل المواطنون والمقيمون بعيد الفطر السعيد في كل عام بعد انتهاء فرحة الصيام بشهر رمضان المبارك وأداء العبادات على أكمل وجه، بتجهيز أماكن استقبال ضيوف العيد بداخل صالات البيوت ومجالس الرجال عن طريق تزيينها وفرشها بكل ما هو جديد وراق وتطييبها بالعود إلى جانب تحضير «فوالة العيد» والمقصود بها هو المزيج من الأكلات والحلويات الشعبية التي يكرم بها الضيف.

ضيافة العيد 
وتتكون ضيافة العيد من الحلوى والرهش وقد تضاف لهما بعض الأطعمة المطبوخة من الحلويات مثل الخنفروش وقرص العقيلي والخبيص والبلاليط والعصيدة. ويقدم كل بيت ما يستطيع تقديمه في ضيافة العيد من الأنواع السابقة أو مما يتوافر لديه دون مبالغة عنوانا للضيافة والكرم وعادة اجتماعية متأصلة في المجتمع القطري. فضلا عن القهوة العربية الشقراء والتمر، وتنقسم ضيافة العيد إلى قسمين صيفي وشتوي ففي الصيف كانوا يقدمون للضيوف في صباح العيد أم بريد، وهو نوع من اليقط البارد المصنوع من لبن الابقار ويؤكل مع التمر بالإضافة إلى المأكولات المطهوة من الدقيق وهي اللقيمات والعقيلي.
أما في الشتاء فيضيفون على ما ذكر العصيدة مع البيض والحلبة وكذلك الهريس المصنوع من حبوب القمح، ويكثرون من طبخ الأكلات الحارة التي يدخل في طبخها الزنجبيل والفلفل الأسود والأحمر مثل المرقوق الذي يطبخ من مرقة اللحم بالخضار مع إضافة الخبز العربي والبهارات.