

قدمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، نماذج طلابية مشرفة من حفظ القرآن الكريم عبر فقرة «بالقرآن مهارة» التي نشرتها على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي خلال العشر الأواخر من شهر رمضان.
وتنوعت التلاوات بين طلاب من المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية في سور متفرقة من القرآن الكريم بالإضافة إلى رفع طلاب من المدارس الأذان في مساجد بالدولة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وقدم الطالب يوسف أحمد فخرو من مدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية للبنين تلاوة عطرة لآيات من سورة الحشر، والطالب عبد الرحمن محمود، من مدرسة الأحنف بن قيس الإعدادية للبنين تلاوة عطرة لآيات من سورة، ق، والطالب أنس شريف نجاح، من مدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين تلاوة عطرة لآيات من سورة آل عمران، والطالب عبد الرحمن عبد السلام غالب، من مدرسة ناصر العطية الثانوية للبنين تلاوة عطرة لآيات من سورة آل عمران، والطالب تنعيم محمود النبي، من مدرسة سميسمة الابتدائية للبنين تلاوة عطرة لآيات من سورة البقرة، والطالب عبدالرحمن محمود سامي، من مدرسة الشمال الابتدائية للبنين تلاوة عطرة لآيات من سورة الإسراء، والطالب جاسم خليفة الحمادي، من مدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية للبنين تلاوة عطرة لآيات من سورة فصلت، والطالب إبراهيم أحمد الجناحي، من مدرسة جابر بن حيان الابتدائية للبنين تلاوة عطرة لآيات من سورة النبأ. كما أدى الطالب يوسف أحمد يوسف جاسم فخرو والطالب راشد عبد الله محمد علي الغانم شعيرة رفع الأذان في المساجد، بالتعاون مع وزارة الأوقاف. ونالت فقرة «بالقرآن مهارة» إشادة واستحسانا كبيرين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر أولياء أمور أنها تقدم نماذج طلابية مشرفة يمكن للطلاب الآخرين الاحتذاء بها والسير على خطاهم خاصة في شهر رمضان الفضيل، لافتين إلى أن استمرار فقرة «بالقرآن مهارة» للعام الثاني على التوالي تحفز طلبة المدارس على المشاركة بها، مطالبين بأن تكون على مدار العام أو حتى على مدار أيام شهر رمضان المبارك.
وتحرص وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي منذ 56 عاما على إجراء المسابقة المدرسية السنوية في حفظ القرآن الكريم بين الطلاب والطالبات، ومنح الفائزين والفائزات جوائز تشجيعية، الأمر الذي كان له أثر فعال وعظيم في إقبال الطلاب والطالبات على مدارس القرآن الكريم بصفة مستمرة. وتهدف هذه المسابقة إلى المحافظة على كتاب الله في صدور الأجيال، والاهتمام بالمحافظة على اللغة العربية لأنها لغة القرآن الكريم، شحذ همم أبنائنا وبناتنا للمنافسة في أشرف ميدان من ميادين العلم، وتوحيد الصف المسلم تحت لواء القرآن الكريم أملاً في جمع كلمة المسلمين، وتنمية روح المنافسة بين الطلاب والطالبات.