في أحد أعداد «العرب» الصادرة في عام 1975، وفي باب «كل يوم» يكتب الصحفي فاروق أبو العلا عن أمنياته، فيقول: أتمنى أن أرى رحلات سياحية إلى فويرط ودخان وأبو سمرة وأم صلال محمد وروضة الفرس وبلاجات الشمال والجنوب والواحات المختلفة، وأتمنى أن تكون هناك أوتوبيسات لهذا الغرض وللتنقل أيضاً بين المدن.
وأضاف: كما أتمنى أن أرى الحفر تُردم في الشوارع، وأن تختفي المطبات في العاصمة، وأن يكون اللون الأخضر في كل مكان، وأن يكون هناك مزيد من الحدائق ومزيد من الأشجار، وأتمنى أيضاً أن يقدم لنا التلفزيون براعم جديدة وبصفة مستمرة، بحيث يرى الناس التمثيلية القطرية الجيدة والأغنية والموسيقى القطرية.
وتابع أبو العلا: أتمنى أن تقدم مراكز محو الأمية دوراً فعالاً في إيصال التعليم لكل فرد في كل مكان، وأن تحقق مراكز محو الأمية الخاصة بالنساء نجاحاً نلمسه ونراه، حتى تشترك المرأة القطرية في كل ما من شأنه إنجاح خطط التنمية المختلفة.