تفتح «العرب» ملف ظاهرة الطلاق، التي أصبحت غولاً يهدد المجتمع، في ظل تراجع أداء مركز الاستشارات العائلية.

وفي هذا الصدد، أكدت الأستاذة أمينة المنصوري -المحامية بالتمييز- في حوار خاص، أن مركز الاستشارات العائلية لم يعد له وجود؛ كونه يفتقر إلى الخبرات والكوادر القانونية، فضلاً عن أن معظم الاختصاصيين والمحكّمين الذين يُوكل إليهم التوسط لحل مشكلات الأسرة القطرية أجانب، منوهة بأن الأسرة القطرية لها عادات وتقاليد خاصة جداً يصعب على غير القطريين تفهّمها؛ وهو ما قد يؤدي إلى تصدّع في الأسر.

واشتكى عدد من المتقاضين لـ «العرب»، من خبراء مركز الاستشارات العائلية وطريقة عملهم «الصفرية» -حسب وصفهم- مؤكدين أنهم تعرّضوا لعمليات ابتزاز ومساومات من قبل بعض الخبراء.