اختتمت مؤسسة حمد الطبية أنشطة «عيادة حمد الطبية لموسم التخييم» في سيلين، التي استمرت أعمالها طوال فترة التخييم من نوفمبر وحتى نهاية مارس الماضيين، للسنة الثامنة على التوالي.

وتوجه السيد علي عبدالله الخاطر -رئيس لجنة الاتصال العليا للرعاية الصحية، والرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي في مؤسسة حمد الطبية، ومدير مشروع مركز سيلين- بالشكر إلى كل المشاركين في أنشطة العيادة من الفريق الطبي والتمريضي، وفريق الإسعاف، والإداريين، كما توجه بالشكر إلى وزارة البلدية والبيئة على دعمها الدائم والمستمر للعيادة في سيلين.

و?أقيمت العيادة في واجهة الشاطئ في نفس الموقع الذي أُقيمت فيه خلال الأعوام الثلاثة الماضية، مما سهل مهمتها في تقديم خدماتها العلاجية والإسعافية لأي حالة طارئة من حالات مرتادي الشاطئ.

وأكد السيد علي الخاطر أن المؤسسة مستمرة في التزامها السنوي بافتتاح العيادة الطبية بموسم التخييم في منطقة سيلين، وتقديم خدماتها المعهودة لجميع رواد منطقة سيلين وخور العديد خلال فترة التخييم، انطلاقاً من كونها جهة الرعاية العلاجية الرئيسية في الدولة، والتي توفر أفضل خدمات الرعاية الآمنة والحانية والفعالة لكل السكان.

وقد استمر العمل بالعيادة في عطلات نهاية الأسبوع خلال موسم التخييم، وأوضح الدكتور حامد غريب -المسؤول الطبي عن العيادة- أنه تم استقبال 681 مراجعاً، 423 منهم من المواطنين، و258 من المقيمين، مضيفاً أنه تم تحويل 13 حالة من بين مجموع المرضى إلى المستشفى باستخدام سيارات الإسعاف.

ولفت إلى أن عدد الحالات المرضية الخفيفة بلغت 493 حالة، وتشمل ارتفاع درجة الحرارة، وآلام البطن، والإسهال، والكحة، والزكام، في حين بلغت الحالات المتوسطة، مثل: الجروح، والحروق، ونزلات معوية، وأزمات ربوية، 175 حالة، أما الحالات الشديدة، مثل الكسور، والحوادث، والأزمات القلبية، فبلغت 13 حالة.