قام الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بتدشين شعار بطولة "سنيار" للصيد والغوص على اللؤلؤ النسخة الرابعة، الذي سيتم اعتماده في النسخ القادمة، وذلك في الاجتماع الأول الخاص بالمشاركين، للتعريف بشروط البطولة التي تنطلق في 22 وتستمر حتى 25 من أبريل الجاري.

وأكد مدير عام كتارا حرص المؤسسة على الموروث الشعبي والحفاظ عليه، وتعزيزه في نفوس الشباب والأجيال الجديدة التي لم تعاصر ما عاناه الأجداد من صعاب ومشقة في ذلك الوقت، معربا عن سعادته بالبطولة التي حظيت في نسختها الجديدة بإقبال كثيف، لافتا النظر إلى أن هذا لم يأت من فراغ؛ بل بفضل الله تعالى ثم بالجهود المتواصلة للقائمين على هذه البطولة، الذين لم يدخروا جهدا حتى تخرج البطولة بهذه الصورة المشرفة التي تفخر بها كتارا، آمِلا في التوفيق للمشاركين.

من جانبه قال السيد جهاد عبد الرحمن الجيدة رئيس لجنة حكّام مسابقة سنيار: "إن منافسات بطولة سنيار في نسختها الرابعة سجلت مشاركة 73 محملا وقرابة 800 متسابق".

وقام بشرح شروط المسابقات التي تضمَّنتها البطولة؛ التي منها ألا يزيد العدد في مسابقة الصيد عن 11 ولا يقل عن 10 قطريين، أما في مسابقة الحداق فيكون العدد من 10 إلى 12، وفي الغوص يكون العدد من 8 إلى 10، كما يمكن اصطحاب طفلين دون العاشرة بشرط وجود قرابة من الدرجة الأولى على المحمل نفسه، علما بأنّ السمك الذي يتم اصطياده من قبل الطفل غير محسوب في الوزن، كما يمكن للفريق تسجيل شخص واحد من دول مجلس التعاون ليكون من ضمن العدد.

وشدد السيد جهاد الجيدة - رئيس لجنة تحكيم بطولة سنيار - على ضرورة أن يكون المحمل المشارك صالحا للإبحار، ويجتاز الفحص الفني، وأن يكون مجهّزا للإبحار لمدة 4 أيام من جميع النواحي اللوجستية؛ مثل المواد التموينية، وأدوات الصيد، والماء، والديزل وغير ذلك، موضحا أن الفريق الذي يجمع أقل من 20% من نتيجة الفريق الفائز بالمركز الأول لن يشارك في الموسم القادم (للحداق والغوص).

أما بالنسبة لمسابقة الغوص على اللؤلؤ فأكد الجيدة أن المحار الذي يتم احتسابه هو محار اللؤلؤ، ويمنع استخدام طوق نجاة (سلة) في أثناء الغوص، لجمع المحار فيه، كما يحق للفريق إنزال شخص واحد للتأكد من مواقع الهيرات الجيدة قبل دخول وقت المسابقة، بشرط أن لا يجمع المحار.

وأما بالنسبة لمسابقة صيد السمك فيجب أن يكون الصيد بالطرق التقليدية (الحداق، واللفاح، والشب).

كما أن السمكة التي ترشح لمسابقة أكبر سمكة تستبعد من الوزن الكلي، وفي حال ترشيح سمكة أخرى يتم احتساب وزن السمكة الأولى من ضمن الوزن الكلي، وتستبعد السيافي والسلحفاة والدولفين وبقرة البحر من المسابقة.

كما أنه يجب الحفاظ على الأسماك طازجة مخزنة بالثلج، حيث ستُستبعَد الأسماك التالفة من الوزن، ولا تحتسب الأسماك التي تقل عن 15 سم، ولا يحتسب الهامور أقل من 40 سم.

وشدَّد الجيدة على ضرورة الالتزام بالشروط؛ تفاديا للجزاءات التي قد تغير من مراكز الفرق، كما حصل في الأعوام السابقة، التي من بينها أنه في حالة مغادرة أحد أفراد طاقم المحمل أو دخول شخص من خارج الطاقم إلى المحمل في أثناء المسابقة أو قدوم طراد من خارج المسابقة للمحمل دون علم أو إذن مسبق من اللجنة يُشطب الفريق ويُرسل إلى الدوحة، وأن عدم الالتزام بأوقات المسابقة دون عذر أو إذن مسبق من اللجنة يخصم 50 كيلو، وفي حالة مخالفة الطاقم للبس المتفق عليه يخصم (50 كيلو) من الوزن.

كما أكَّد ضرورة تقديم أيّ احتجاج على النتيجة بعد ساعة من الإعلان، إذ إنه لن يتم الالتفات إلى أي احتجاج بعد هذا الوقت، كما يجب أن يكون الاحتجاج مكتوبا، وتدفع الرسوم المطلوبة بهذا الشأن، وتُسترجَع عند صحة الاحتجاج.

وكانت اللجنة المنظمة للبطولة قد عقدت اجتماعا للحكام في وقت سابق، أوضحت فيه أهم الشروط والمقاييس التي سيتم اعتمادها في مختلف المسابقات.