انطلاق اختبارات براعمنا في «جاسم للقرآن»

alarab
الملاحق 09 مارس 2025 , 01:23ص
حامد سليمان

انطلقت، أمس، اختبارات المواطنين في فرع البراعم لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني -رحمه الله- للقرآن الكريم، التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دورتها الثلاثين للعام 1446هـ - 2025م، والتي سجل للمشاركة فيها 925 مواطناً ومواطنة منهم 501 من الذكور و424 من الإناث، في حفظ جزء واحد من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم.
وتستمر اختبارات الذكور خلال الفترة المسائية، من الساعة 3:30 عصرًا، أيام السبت والأحد والاثنين 8 و9 و10 مارس، في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، بإشراف 20 لجنة تحكيم يترأسها نخبة من الشباب القطريين المتخصصين في تحكيم المسابقات القرآنية.
أما اختبارات الإناث، فتختتم اليوم في مقر النشاط النسائي بإدارة الدعوة والإرشاد الديني في الوعب، بدءًا من الساعة 7:15 مساءً، حيث تشرف عليها 14 لجنة تحكيم نسائية، تضم محكمات متقنات لحفظ القرآن الكريم.وتهدف المسابقة إلى تشجيع الأطفال من الذكور والإناث على حفظ القرآن الكريم، وتعزيز ارتباطهم به، إلى جانب اكتشاف المواهب الصوتية الندية بين البراعم، ضمن بيئة تنافسية راقية تسهم في تنشئة جيل محب للقرآن ومتقن لتلاوته. أكد السيد جاسم عبدالله العلي - مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني، ونائب رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، أن مشاركة المواطنين في فرع البراعم من المسابقة كانت مثمرة، وأن الاقبال أكثر مقارنة بالسنوات الماضية، لافتاً إلى أن إجمالي عدد المتسابقين من البنين والبنات في فرعي المواطنين والمقيمين، تجاوز 3 آلاف متسابق ومتسابقة. وأشار العلي في تصريحات خاصة لـ «العرب» إلى أن هذا الاقبال مفرح ويبشر بالخير ويدل على أن حلقات تحفيظ القرآن بدأت تثمر بشكل أفضل، وأن المقبلين على القرآن الكريم يزدادون، منوهاً إلى أن عدد المستفيدين من المسابقة يزدادون عاما تلو الاخر.  وأوضح أن إجمالي القطريين المشاركين في فرع البراعم بالعام الجاري بلغ 925 مشاركا تقريباً، في حين أن إجماليهم العام الماضي بلغ 800 مشارك، وأن هناك زيادة ملحوظة في عدد المشاركين. وأكد أن مسابقة الشيخ جاسم بن محمد للقرآن الكريم تاريخياً بدأت بالقرآن الكريم كاملاً، طموحنا أن يشارك هؤلاء الأبناء من فرع البراعم في فرع القرآن الكريم كاملاً، وأن يمثلوا الدولة في المسابقات الدولية والعالمية، لنمكن الأبناء من المشاركة، فبعضهم يكون لديه خوف من المشاركة في المسابقات، وكسر حاجز الخوف والتعود على طريقة الاختبارات والاسئلة، فهذا في حد ذاته مكسب.
وكشف العلي عن خطط اطلاق فعاليات بعد شهر رمضان، والتي من شأنها أن تزيد من مشاركة الأبناء، وارتباطهم به بشكل مستمر، لافتاً إلى أن مسابقة رتل المدرسة والتي اطلقت العام الماضي، وشهدت مشاركات لأجمل التلاوات، ونافست عليها 30 مدرسة من البنين و30 مدرسة من البنات.

مشاركون: المسابقة متميزة.. ومن أبواب التنافس في حفظ كتاب الله

أشاد مشاركون بفرع البراعم من مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في تصريحات لـ «العرب»، بمستوى المسابقة، وما توفره من تنافس في حفظ كتاب الله.وقال عبد الرحمن معاذ الربيعي (الطالب في الصف الرابع بمدرسة مسيعيد) أنه يشارك للمرة الأولى في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد، مشيداً بالمسابقة وما توفره من فرة لحفظ القرآن وتسميعه على يد الشيوخ.وأوضح أنه تحضر للمسابقة من خلال تأكيد ما يحفظه، حيث يشارك بجزء عم، وقام بالتسجيل بها، وحرص على المراجعة مع معلمه في مركز التحفيظ القريب من المنزل.وقال عبد العزيز سعود الجاسم (الطالب بالصف الثاني ويختبر في جزء عم) إن مشاركته في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد هي الأولى، مشيداً بمستوى التنافس في المسابقة، وأنها فرصة جيدة لتأكيد ما يحفظه الطالب.وأشار إلى أنه حرص على مراجعة حفظه على يد معلمه، استعداداً للمسابقة، وأن سيستمر في متابعة حفظ القرآن.وأكد عبدالله عبدالرحمن الشريف أن مشاركته هي الثانية في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في فرع البراعم، وأن المشاركتين بجزء عم، وأنه حرص على المراجعة بصورة جيدة قبل المشاركة.وأشار إلى أن المسابقة تحث المشاركين على مراجعة ما يحفظونه من كتاب الله، وأنها تعود بالنفع على الراغبين في حفظ القرآن الكريم.وقال خالد صالح القاشوطي (الطالب في الصف الثاني بمدرسة عمر بن الخطاب) إنه شارك في المسابقة بجزء عم، وأن المسابقة كانت سهلة، حيث أنه حرص على مراجعة الحفظ قبل المشاركة، وأن يتابع الحفظ على يد أحد المعلمين بواحد من المراكز القرآنية. وأكد محمد ناصر المسلم أنه يشارك في المسابقة بجزء تبارك، ويطمح للحصول على تقدير «ممتاز»، كونه حرص على المراجعة المستمرة قبل المسابقة، من أجل الإجابة بإتقان عن كافة أسئلة اللجنة.وأشار راشد ناصر المسلم أن مشاركته هي الأولى، وأنها فرصة للتنافس بين الراغبين في حفظ كتاب الله، نظراً لما توفره من فرصة للمراجعة، والاختبار.وقال إبراهيم عبدالله سيف الدين إنه يشارك في المسابقة بجزء عم، وإن المسابقة جيدة، وإن القائمين عليها يحرصون على مستوى متميز من التنظيم، وإنه يستعد للمسابقة بصورة جيدة،.
وقال سعيد عبدالله سعيد المهندي (الطالب بالصف الأول بأكاديمية قطر الخور) إن مشاركته هي الثانية، ويشارك هذا العام بجزء عم، وينوي الاستمرار في المشاركة بالمسابقة خلال السنوات المقبلة.وأكد مبارك سالم النابت أن مشاركته في المسابقة هي الثالثة، وأن المسابقة مميزة، لما لها من دور في حفظ القرآن الكريم، إضافة إلى الأجر العظيم لحافظ وقارئ القرآن، وأن يشغل وقته فيما يرضي الله، بدلاً من أن يقضي أوقات فراغه في أمور أخرى. وأشار إلى أنه استعد للمسابقة من خلال قراءة القرآن الكريم بصورة مستمرة، ومراجعة ما حفظه، وأنه انتهى من حفظ الجزء الثاني من القرآن، وسيبدأ في الجزء الثالث. وقال فهد سالم المري إنه يحرص على قراءة وحفظ القرآن بصورة مستمرة، لما لذلك من أجر كبير عند الله، وإن المسابقة جيدة لما توفره من فرصة لحفظ ومراجعة كتاب الله بصورة مستمرة.