اختتام الجولة التعريفية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي بالأردن

alarab
ثقافة وفنون 09 مارس 2019 , 08:53م
عمان- العرب
اختتم وفد جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، اليوم، جولة تعريفية في المملكة الأردنية الهاشمية للجائزة التي انطلق موسمها الخامس للعام 2019.

اشتملت الجولة على ندوات ومحاضرات وحلقات نقاشية في عدد من الجامعات الأردنية، والمنتديات الثقافية حول رؤية الجائزة وأهدافها، واللغات الجديدة لهذا العام.

وأعربت الدكتورة حنان الفياض الناطقة الإعلامية للجائزة في تصريح صحفي، عن شكرها لكافة المؤسسات التعليمية والثقافية في الأردن، والمتخصصين بعلم الترجمة من أساتذة وأكاديميين على تفاعلهم طيلة الأيام الماضية مع الجائزة، ومع أهدافها، مشيدة بجهود المترجمين الأردنيين في إنجاز أعمال مهمة تثري المشهد الثقافي بشكل مؤسسي، من خلال جمعيات متميزة بهدف مساعدة القارىء المحلي والعربي على الاطلاع على معارف إنسانية ذات قيمة.

ونوهت الفياض بالحضور الأردني المتميز في الجائزة من خلال فوز الدكتور فايز الصياغ بأحد فروع الجائزة عام 2015 عن ترجمته كتاب عصر التطرفات، والتمثيل الأردني في عضوية اللجنة الإعلامية من خلال الدكتورة امتنان الصمادي، والدكتور وليد حمارنة في لجنة تسيير الجائزة التي تشرف على أعمالها، وتضمن شفافيتها.

من جانبها، دعت الدكتورة الصمادي المشتغلين بالترجمة وأساتذتها إلى التقدم للجائزة بفئاتها المختلفة بأعمال أدبية مترجمة تختص بالعلوم الإنسانية، وتؤصل لثقافة المعرفة والحوار، وتنشر الثقافة العربية والإسلامية، وتعزز دور الترجمة في إشاعة السلام، ونشر المعرفة، وتؤكد دور المترجم في تقريب الثقافات، موضحة في الآن ذاته، إلى أن الجائزة تفتح الباب للعديد من اللغات سنوياً، وليس للغة الانجليزية فقط التي تعتبر لغة ثابتة في الترشح.

يشار إلى أن جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي التي تأسست في 2015، تهتم بالتعرف على الفكر الإنساني من خلال ما أنتجته الحضارات بهدف تشجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها بأكثر من لغة، كما انها وجهت اهتمامها هذا العام 2019، إلى اختيار اللغة الروسية كلغة رئيسة ثانية، واختيار خمس لغات جديدة في فئة الإنجاز، وهي الأوزبكية والبرتغالية وبهاسا إندونيسيا والصومالية والمالايالامية.