نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بمقرها دورة تدريبية بعنوان "طفلي والتدريب على مهارات ضبط الإخراج"، وشارك في الدورة مجموعة من أولياء الأمور وأمهات أشخاص ذوي إعاقة بجانب مجموعة من الاختصاصيين العاملين في مجال ذوي الإعاقة بمؤسسات الدولة المختلفة.

حاضر في الدورة التدريبية السيد مروان أبو دواس، أخصائي التربية الخاصة، والسيد محمود علي الغزاوي، أخصائي العلاج الطبيعي، من مركز تطوير الطفل بمستشفى الرميلة، وافتتح الدورة التدريبية السيد طالب عفيفة، عضو مجلس ادارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، مرحباً بالحضور من الأمهات وأولياء الأمور، ومشيداً بالتعاون المتميز بين الجمعية ومستشفى الرميلة، والذي يصب لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة، ويدعم أهداف الجمعية الرامية لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة والتي من أهمها التأهيل الصحي ورفع مستوى الوعي الصحي لدى الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم ومقدمي الرعاية لهم، وأوضح عفيفة بأن الدورة تأتي ضمن سلسلة من الدورات التي تنظمها الجمعية بإستمرار في المجال التوعوي، والتي ستشمل خلال الفترة المقبلة برامج لدعم أسر الأشخاص ذوي الإعاقة والتوعية بسلوك "عض اليدين" و "مص الأصابع" و "العناد والعصيان" و"نتف الشعر وضرب الرأس" لدى الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة للحركات اللاإرادية لدى حالات التوحد، وكرَّم السيد طالب عفيفة في ختام الدورة التدريبية المحاضرين فيها كما قدم شهادات مشاركة للمتدربين فيها.

وأوضح سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، بأن الدورة التدريبية تأتي ضمن برامج الجمعية المستمرة في التوعية للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم ومقدمي الرعاية لهم، والتي تشمل كافة المجالات المتعلقة بحياتهم الصحية والاجتماعية والنفسية، بهدف رفع الوعي لديهم حول خصوصية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة سعياً وراء توفير إحتياجاتهم الخاصة والمختلفة عن إحياجات الآخرين بحسب أنواع الإعاقات المختلفة والتي تختلف معها طرق الرعاية وأساليبها، وأشاد سعادته بالتعاون المتواصل والمثمر بين الجمعية ومستشفى الرميلة "عضو مؤسسة حمد الطبية"، وقال إن مؤسسة حمد الطبية بكامل مرافقها من مستشفيات ومراكز بحوث وتأهيل، تقدم دعماً كبيراً للجمعية وللأشخاص ذوي الإعاقة، الأمر الذي يحظى بالتقدير لدى ادارة الجمعية ومنتسبيها من الأشخاص ذوي الإعاقة، وأعرب سعادته عن أمنياته بتواصل الشراكة بين الجهتين لما يخدم الأشخاص ذوي الإعاقة ويحقق لهم الحياة الصحية والآمنة والسعيدة بمجتمعنا القطري.