نشر موقع "ذا ديترويت نيوز" الأميركي تقريرًا كشف فيه عن حادثة مأساوية بحق مسن لبناني يعيش بالولايات المتحدة، بإحدى دور رعاية المسنين في ولايه ميتشيغان.
و
كشف الموقع في تقرير له عن أن حسين يونس البالغ من العمر 89 عاماً، كان يقيم لعدة أشهر في دار للرعاية عقب خضوعة لعملية جراحية في الأمعاء، لكن عائلته بدأت تلاحظ ظهور ندبات وكدمات في جسد والدهم، وتعرضه لنوبات قلق.
وقال جوناثان ماركو محامي العائلة إنهم "في البداية كانوا يظنون أن والدهم يسقط على الأرض نظراً لعدم توازنه ما يصيبه بهذه الكدمات".
وأضاف ماركو إن الرجل أمريكي من أصل عربي ، وبسبب ذلك ، تم استهدافه من قبل مسؤولي العناية التمريضية وتعرض لمعاملة فظيعة".
الواقعة تعود لنهاية العام 2015، حين مكث الوالد 5 أشهر داخل دار الرعاية، لكن أحد أبنائه شك في تعرضه لسوء معاملة، ما دفعه إلى استخدام كاميرا مخفية في جهاز المنبه الموجود بجانب سرير والده ليتمكن من تصوير ما يحدث داخل الغرفة.
وما صورته الكاميرا كان مفزعاً، إذ شوهدت إحدى الممرضات وهي تنهال على المسن بالضرب، وتصيح في وجهه بينما تثني على فعلتها زميلتها الموجودة بالغرفة.
الابن حصل على ما يقرب من 100 مقطع فيديو، وقام بإخراج والده من الدار.
ويعيش يونس الذي ولد وعاش فترة الشباب في لبنان بالولايات المتحدة ويحمل الجنسية الأميركية، ويقول محاميه إن أصوله العربية ربما تكون السبب وراء تعرضه لهذا العنف.
إدارة الدار فتحت تحقيقاً في الحادثة، بينما توجه ابن المجني عليه إلى المحكمة لمقاضاة الفاعلين، وما زال ينتظر حكماً حتى الآن.
وقال محامي الدار في بيان: "إن التصرفات الواردة في الفيديو لا تعكس بأي شكل من الأشكال الرعاية الجيدة التي يقدمها الموظفون المهتمون في" ستوودوود "بشكل يومي.
وأضاف أنه تم إقالة الموظفين في الفيديو بينما يتلقى الموظفون الآخرون تدريباً إضافياً ، وذلك وفقًا لمحامي الدار.
تبدأ المحاكمة المدنية في يونيو.