أشاد سعادة السيد لويز البرتو سفير جمهورية البرازيل الاتحادية لدى الدولة، بنجاح دولة قطر في تنظيم كأس العالم للأندية لكرة القدم 2020، الذي تستمر منافساته حتى بعد غد الخميس، في ظل جائحة كورونا (كوفيد - 19)، مشيراً إلى نجاح المنظومة الصحية في دولة قطر، وقدرتها على المساهمة في استضافة العديد من الأحداث الرياضية.
وقال سعادته، في مقابلة مع وكالة الأنباء القطرية «قنا»، إن «دولة قطر كانت وما زالت الأفضل في تطبيق الإجراءات الصحية والسيطرة على فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)»، مشيراً إلى أنها حريصة على وضع مصلحة الأفراد وسلامتهم قبل كل شيء؛ ولهذا فضلت عدم استقبال جماهير من الخارج خلال مونديال الأندية.
وأضاف أن الحكومة القطرية والاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» يبذلان جهوداً كبيرة لحماية الجميع خلال بطولة العالم للأندية، خاصة الجماهير، والتي كانت من المنتظر أن تحضر للدوحة بأعداد كبيرة مثل النسخة الماضية من البطولة، مؤيداً جميع الإجراءات الاحترازية التي تم وضعها، خاصة أنه في مثل هذه الظروف الراهنة يجب اتخاذ مواقف محددة وصارمة للحفاظ على سلامة الآخرين.
ورأى السفير البرازيلي لدى الدولة أن بطولة العالم للأندية تضم اللاعبين الأفضل، وأنه عندما تلعب في بطولة كبيرة لا أحد يستطيع أن يتوقع الفائز، لافتاً إلى أن مباراة بالميراس البرازيلي وتيجريس أونال المكسيكي بالأمس في كأس العالم للأندية كانت قوية، وشهدت ندية كبيرة، وكل فريق بذل قصارى جهده، لكن الفريق البرازيلي لم يوفق، وربما سيكون له نتائج أفضل في استحقاقات مقبلة.
وكشف سعادته عن أنه يعرف كرة القدم القطرية جيداً، حيث سبق أن تابع المنتخب خلال مشاركته في بطولة «كوبا أميركا» التي وصفها بأنها أكبر حدث رياضي في قارة أميركا الجنوبية، لافتاً إلى البرازيليين لديهم ذكريات جميلة في قطر عبر مشاركة فلامنجو في النسخة الماضية من مونديال الأندية.
ونوه السفير البرازيلي لدى الدولة بالتطور الرائع الذي تشهده دولة قطر على صعيد البنى التحتية وأعمال البناء السريعة التي لا تتوقف في منشآت كأس العالم، والنتائج المبهرة التي تبشر بتنظيم دولة قطر لنسخة استثنائية من بطولة كأس العالم في عام 2022، معرباً عن سعادته الغامرة بتواجده في قطر ومعاصرة هذا التطور العظيم الذي تشهده البلاد، والاستعدادات المثالية لهذا الحدث الذي سيقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.
وأعرب عن أمله في أن يحصل المنتخب البرازيلي على لقب كأس العالم 2022 في قطر، ويعوض إخفاق بالميراس في مونديال الأندية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن جميع المنتخبات ستتنافس على اللقب حتى آخر لحظة، «لكن المنتخب البرازيلي قوي ويحب الفوز ويحترم الجميع أيضاً».