ذكرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اليوم الاثنين قبيل اجتماع مجموعة العشرين أن الاقتصادات العشرين الأكبر في العالم ينبغي أن تركز على زيادة إنتاجية العمل وتعزيز المنافسة والابتكار إذا أرادت أن تفي بتعهدها بدعم النمو الاقتصادي.

واتفق قادة مجموعة العشرين في العام الماضي على تدشين إجراءات جديدة لرفع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي بواقع نقطتين مئويتين إضافيتين على مدى السنوات الخمس المقبلة مقارنة بالمستوى المتوقع في 2013.

ويتضمن التعهد - الذي يعرف باسم خطة عمل برزبن - نحو ألف التزام.

ومن المقرر أن يبحث اجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية بمجموعة العشرين في إسطنبول اليوم وغدا سبل إعطاء الأولوية لهذه الالتزامات وتنفيذها.

وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تقرير أُعِد للاجتماع: "تظل زيادة الإنتاجية المحرك الرئيس للنمو على المدى الطويل".

ومن المرجح أن يتم تكليف المنظمة وصندوق النقد الدولي بمهمة التفاوض مع الدول بشأن اختيار الإصلاحات التي ستبدأ بها.

وقال التقرير: "ينبغي أن تكون الأولية للإصلاحات الرامية لتنمية المهارات ورأس المال المعرفي. رفع مستوى جودة أنظمة التعليم وشموليتها سيعزز ذلك".

وأضاف التقرير: "ينبغي على الحكومات تحسين السياسات الخاصة بالمنافسة والابتكار لتيسير دخول شركات جديدة وإعادة توجيه رأس المال والعمال نحو الشركات والقطاعات الأكثر إنتاجية".

ودعت المنظمة الحكومات إلى ضمان حصول النساء والشبان والعمال الأقل مهارة والأكبر سنا على وظائف وأجور مناسبة.