ذكرت الولايات المتحدة اليوم الاثنين أن علاقتها مع حليفتها القديمة تايلاند تمر بفترة "تحد"، في الوقت الذي بدأت فيه الدولتان مناورات عسكرية محدودة بسبب قلق واشنطن من الحكم العسكري في تايلاند.

وتُجرَى مناورات "كوبرا جولد" العسكرية - وهي الأضخم في منطقة آسيا والمحيط الهادي - سنوياً في تايلاند منذ أكثر من 30 عاماً، لكن الولايات قلصت المناورات هذا العام بعد أن عاقبت واشنطن بانكوك بسبب الانقلاب الذي وقع العام الماضي.

وقال باتريك ميرفي القائم بالأعمال الأمريكية في كلمة افتتاحية ألقاها بمناسبة كوبرا جولد في أكاديمية عسكرية في ناكون نايوك شرقي العاصمة بانكوك: "لا نستطيع أن ننكر أن هذه الفترة فترة تحد، واستوجبت تعديل كوبرا جولد، بينما تتعامل تايلاند مع عودتها إلى الديمقراطية".

وسيطر الجيش التايلاندي على الحكم في مايو الماضي ذاكراً أنه بحاجة إلى إعادة النظام بعد أشهر من الاضطرابات السياسية، قُتل خلالها 30 شخصاً، وردت الولايات المتحدة بتجميد 4.7 مليون دولار مساعدات ذات صلة بالأمن، وألغت بعض التعاون الأمني.

وفي الأسبوع الماضي ذكر رئيس وزراء تايلاند برايوت تشان أوتشا - قائد الجيش السابق - أن الانتخابات العامة ستُجرَى عام 2016، لكنه لم يعلن عن موعد محدد، وأشارت حكومته العسكرية إلى أن الأحكام العرفية ستستمر إلى أجل غير محدد.

وذكرت السفارة الأمريكية - في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني - أن الولايات المتحدة تشارك في مناورات هذا العام بما يصل إلى 3600 جندي بدلاً من 4300 جندي العام الماضي.