

كرَّم سدرة للطب الباحثة انجود خميس المهندي، طالبة الدكتوراه في برنامج الدكتوراه في العلوم البيولوجية والعلوم الطبية بجامعة حمد بن خليفة باعتبارها من «أبرز الباحثين المبتدئين المتخصصين في عام 2022»، تقديرًا للبحوث الاستثنائية التي قدمتها الباحثة التي تدرس في جامعة حمد بن خليفة.
وتم تتويج المهندي، التي تشغل حاليًا منصب باحثة في سدرة للطب، بالجائزة تقديرًا لدراسة بحثية شاركت في إعدادها وقدمتها في مؤتمر الجمعية الأوروبية للعلاج الجيني والخلايا، الذي عقد في إدنبرة خلال شهر أكتوبر 2022، وتم قبول هذه الدراسة البحثية للنشر مؤخرًا في دورية Blood Advances التي تصدرها الجمعية الأمريكية لأمراض الدم.
ومن المتوقع أن تحظى الدراسة التعاونية التي أجرتها الباحثة مع علماء في سدرة للطب ومؤسسات بحثية رائدة في الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا بعنوان «وحيدات النوى CD14+/CD31+ الموسعة بفعل محفزات الجزيئات الصغيرة UM171 تصحح اضطراب الهيموفيليا أ لدى أسماك الزرد عند نقل الجين الفيروسي البطئ للعامل الثامن» بأهمية كبرى لدى أخصائيي أمراض الدم والباحثين الذين يسعون جاهدين إلى تطوير المعرفة والعلاجات الدائمة للمرضى المصابين باضطراب الهيموفيليا أ، إذ يحدث هذا الاضطراب النزيفي الوراثي بسبب نقص العامل الثامن لتخثر الدم.
وأعرب الدكتور جورج نمر، العميد المؤقت لكلية العلوم الصحية والحيوية، عن تقديره لإنجاز انجود، وقال «تفخر جامعة حمد بن خليفة باستمرارها في استقطاب المواهب البحثية الاستثنائية إلى برامج الدراسات العليا متعددة التخصصات التي نقدمها ورعاية قادة المستقبل».
وأضاف: إن إنجازات طلابنا تعزز من جهودنا الرامية للنهوض بالعمل العلمي وأبحاث الرعاية الصحية الانتقالية في المجالات التطبيقية لعلوم الطب الحيوي، بالإضافة إلى علم الجينوم والطب الدقيق وعلوم اللياقة البدنية والصحة، والتي أثبتت أنها ذات قيمة مضافة لصحة الإنسان».
وتجمع برامج الماجستير والدكتوراه التي تقدمها الكلية ما بين الخبرة العلمية لشركاء البحوث داخل الجامعة، والشركاء المرموقين في مجال العلوم السريرية والصحية خارج جامعة حمد بن خليفة، مثل سدرة للطب، حيث تؤهل هذه البرامج الطلاب لمتابعة الاكتشافات العلمية التي تعالج التحديات الصحية المعاصرة وتساهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
وأعربت انجود المهندي عن امتنانها للدعم الذي تقدمه كلية العلوم الصحية والحيوية وجامعة حمد بن خليفة للباحثين المبتدئين، سواء من خلال المناهج الدقيقة والمتقدمة، أو عبر تطوير مهاراتنا المتدفقة، وفي ظل سعيي لتحقيق التوازن بين دراسة الدكتوراه وأعمالي البحثية، لم يدّخر أعضاء هيئة التدريس في الكلية أي جهد لدعمي وتقديم الإرشادات، فقد ساعدوني في تحقيق هذا الإنجاز المهني، ولم يدخروا أي جهد في تقديم المساعدة والإرشاد.