المستشار الرياضي لملك البحرين يشيد بنجاح بطولة قطر للتنس

alarab
رياضة 09 يناير 2015 , 10:42م
الدوحة - قنا
 أشاد سعادة السيد صالح بن عيسى المناعي مستشار ملك البحرين لشؤون الرياضة ووزير الرياضة السابق بالنجاح الكبير الذي تحققه بطولة قطر المفتوحة للتنس منذ نشأتها وحتى الآن.
وقال سعادته في تصريحات أدلى بها للصحفيين مساء اليوم " إن بطولة قطر للتنس نفخر بها في دول الخليج، حيث تبرهن كل عام على مقدرة الخليجيين على النجاح ليس فقط في منطقتنا وإنما على مستوى العالم".
وعبر عن شكره للمسؤولين بالدولة وإلى أسرة الاتحاد القطري للتنس على دعوته لحضور منافسات البطولة ، وقال " إن هناك 40 بحرينيا يأتون كل عام من نادي التنس في البحرين لمتابعة فعاليات البطولة التي تضم عددا كبيرا من اللاعبين المصنفين الأوائل على مستوى العالم".
وأكد مستشار ملك البحرين أننا نأتي كل عام ونسعد بما نشهده من التنظيم العالمي والمنافسات القوية المثيرة والزخم الكبير الذي تتمتع به البطولة في قطر.
وقال " إن رياضة التنس تحتل مكانة عالمية كبيرة مثلها مثل الرياضات الجماعية من حيث الانتشار والجماهيرية ، ولها مكانة كبيرة أيضا اقتصادية ، والشيء الذي يدعونا للفخر أنه بعد انتهاء البطولة العالمية ستنطلق بالدوحة أيضا بطولة كأس العالم لكرة اليد ، وهناك العديد من البطولات والأحداث العالمية التي ستقوم قطر بتنظيمها واستضافتها مثل بطولة العالم لألعاب القوى 2019 وكأس العالم لكرة القدم الحدث الأكبر والأشهر رياضيا في العالم، الأمر الذي سيجعل منطقة الخليج على الساحة العالمية باستمرار".
وقدم المسؤول البحريني التهنئة إلى دولة قطر على هذا الحضور العالمي وقال " إن قطر تسجل يوما بعد يوم العديد من النجاحات الرياضية التي تسعد كل مواطن خليجي وتجعله يشعر بالفخر".
وردا على سؤال حول عدم إعداد أبطال خليجيين عالميين مع وجود الامكانات الكبيرة والمواهب أيضا ، قال مستشار ملك البحرين " دعوني أقول لكم وهذه رؤيتي الشخصية أنه من الممكن أن نرى أبطالا خليجيين عالميين في مختلف الألعاب والرياضات ولكن بشرط أن يكون هناك تنسيق كامل بين دول الخليج".
وقال " إنه لابد من الاعتناء بالرياضات الفردية بجانب الجماعية في الخليج حتى يتم تكوين وإعداد أبطال ، ولابد من اكتشاف المواهب الموجودة في بلادنا ، والعمل على صقلها حتى يتم إنشاء البطل؛ لأن تكوين البطل هو صناعة كبيرة غير موجودة في بلادنا".
وأكد أن قطر يمكن أن تقدم الكثير للدول الخليجية والعكس أيضا ، وأن الدول الخليجية يمكن لها أن تقدم أيضا الكثير للدول العربية.
وقال " إنه لابد من تغيير الفكر النمطي مع المدربين الذين نأتي بهم إلى بلادنا العربية ولابد أن نطلب من المدرب أن يبني وينشئ أبطالا ونعطيه فترة زمنية لا تقل عن 5 سنوات مثلا ، ولا نطلب منه نتائج مباشرة وفى نفس الوقت نطلب منه أن يساعده مدربون وطنيون حتى يتم صقلهم وتعليمهم لتولي المسؤولية مستقبلا".