أفادت مصادر متطابقة بأن عملية احتجاز رهائن جارية صباح اليوم الجمعة داخل مطبعة على بعد 40 كلم شمال شرق باريس، وذلك بعد تبادل لإطلاق النار ومطاردة مسلحين مشتبه في أنهما يمكن أن يكونا الأخوين كواشي المتهمين بالاعتداء على شارلي إيبدو.

ووقع إطلاق النار في بلدة دمارتان-أن-جول التي تبعد مسافة نصف ساعة تقريباً عن المنطقة التي يتم البحث فيها عن المشتبه فيهما منذ الخميس الماضى.

وتقع البلدة التي يقارب عدد سكانها ثمانية آلاف نسمة على بعد 20 كلم من مطار رواسي الدولي.

وكان المشتبه فيهما قد سرقا سيارة بيجو 206 في بلدة أخرى من امرأة تعرفت عليهما رسمياً على أنهما الأخوان كواشي، بحسب مصدر من الشرطة.

وأكد وزير الداخلية برنار كازنوف لوسائل الإعلام عند خروجه من اجتماع أزمة في الرئاسة الفرنسية أن "عملية" تشارك فيها قوات النخبة والدرك جارية.

وأفاد شاهد في المكان وهو موظف في المنطقة الصناعية للمدينة لدى الاتصال به من قبل فرانس برس بسماع تبادل إطلاق نار كثيف عند الساعة 07:50 تج.

وقامت قوات الأمن بتطويق البلدة, حيث بدأ عشرات عناصر الدرك الانتشار، حسبما أفاد صحافي لفرانس برس.

وأضاف المصدر القريب من الملف أنه تعذر تحديد عدد الأشخاص المحتجزين في بلدة دمارتان-أن-جول على الفور.