حقق الريان انتصارًا غاليًا على الملك القطراوي بهدفين مقابل هدف في مباراة مثيرة جمعتهما على ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر، مساء أمس، ضمن الجولة الحادية عشرة لدوري نجوم أريدُ.
سجل هدفي الريان كل من روجر غيديس في الدقيقة 6، ومحمود تريزيجيه في الدقيقة 42، بينما أحرز أحمد عبد القادر هدف قطر الوحيد في الدقيقة 64. بهذا الفوز، رفع الريان رصيده إلى 13 نقطة وتقدم مؤقتًا إلى المركز السادس، فيما تجمد رصيد قطر عند 10 نقاط، ليحتل المركز الحادي عشر وقبل الأخير.
شهد اللقاء إثارة كبيرة وأداء هجوميا مفتوحا من الطرفين، مع عدد كبير من الفرص التي كان يمكن أن تسفر عن أهداف إضافية لأي منهما، لولا غياب التركيز أمام المرمى، خصوصًا من جانب قطر الذي قدم أداءً هجوميًا مميزًا بقيادة المصري أحمد عبد القادر، لكنه افتقر للهداف الذي يستغل الفرص.
بدأ الفريقان المباراة برغبة واضحة في الفوز، وشكل قطر الخطورة في البداية، لكن الريان كان السباق إلى التسجيل في الدقيقة 6. جاء الهدف الأول من ركلة ركنية ارتقى لها أمارو، لتصل إلى رأس روجر غيديس الذي وضعها في الشباك ببراعة.

بعد الهدف كثف قطر هجماته
واعتمد الريان على الهجمات المرتدة مع تراجع دفاعي منظم. وفي الدقيقة 42، انطلق محمود تريزيجيه بهجمة مرتدة سريعة، ليسدد كرة قوية في أعلى الزاوية اليسرى، مسجلًا هدفًا جميلًا عزز به تقدم الريان.
في الشوط الثاني، فرض قطر سيطرته الكاملة على مجريات اللعب، وتصدى فهد يونس لبعضها ببراعة، لكن ضغط قطر أسفر في النهاية عن تقليص الفارق في الدقيقة 64، عن طريق أحمد عبدالقادر.
انتعش أداء قطر بعد الهدف وهاجم بكل قوته بحثًا عن التعادل، لكن الهجمات المرتدة للريان كادت أن تضيف الهدف الثالث، وأبرزها في الدقيقة 91 عندما سجل تريزيجيه هدفًا ألغي لاحقًا بداعي التسلل.
انتهت المباراة بفوز الريان 2-1، ليستعيد الفريق نغمة الانتصارات، بينما زادت معاناة القطراوي في جدول الترتيب بعد توالي الخسائر وتراجع الفريق وعدم استطاعته مجارة الرهيب لتكون الخسارة السابعة والتي تعصف بالملك وتشكل عليه ضغوطا كبيرة في ظل تفوق الخور وتقليص فارق النقاط بينهما الى 3 نقاط.