أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا عن تواجد 180 مشاركاً ببرنامج فيفا للمراقبين في بطولة كأس العالم قطر 2022، وراء الكواليس، للاطلاع على كيفية تنظيم البطولة.
 وقال فيفا في بيانه: «يوفر برنامج «فيفا» للمراقبين فرصة لمستضيفي النسخ المقبلة للتعرّف على إضاءات من قلب الحدث عن كيفية تنظيمه». وأضاف «على مدى ثلاثة أيام، قام 180 مشاركاً بزيارة مواقع عدة، بما فيها مركز إصدار بطاقات الاعتماد ومركز المتطوعين ومقر البطولة والاستادات ومركز البث الدولي والمركز الإعلامي الرئيسي ومهرجان المشجعين ومواقع التدريب، ومواقع أخرى».
 وعن هذا البرنامج، قال «كولين سميث» المدير التنفيذي لعمليات بطولة كأس العالم: «يمثل برنامج المراقبين جزءاً أساسياً من كل نسخة من كأس العالم «فيفا»، ويهدف إلى توفير فهم أكثر عمقاً لما يتطلّبه الأمر لتنظيم ناجح لأهم بطولة في العالم للأشخاص المُنخرطين في تنظيم نسخ مستقبلية من بطولات الرجال والسيدات وللمجتمع الكروي الأوسع».
 وأوضح الـ «فيفا» أنه بالإضافة إلى التعرّف على ما يتطلبه الأمر من أجل تنظيم ناجح لكأس العالم للرجال والسيدات، يهدف برنامج المراقبين إلى إلهام وتشجيع أفكار جديدة يمكن تطبيقها في البطولات المستقبلية. 
 ومثّل المُراقبون اللجان المنظمة المحلية لكأس العالم للسيدات 2023 وكأس العالم للرجال 2026، لا سيما ممثلين عن المدن والملاعب المستضيفة والوكلاء المحليين لـ «فيفا»، بالإضافة إلى الاتحادات القارية وهيئات رياضية أخرى.
 وقالت «جيني مان» المديرة العامة للمشتريات والتطوير والفعاليات في ولاية ساوث أستراليا، التي تضمّ إحدى المدن المستضيفة لبطولة كأس العالم للسيدات التي تستضيفها أستراليا ونيوزيلندا العام المقبل: «من خلال برنامج المراقبين، حصلنا على صورة شاملة ومتكاملة عن كأس العالم، وضمّ البرنامج مختلف الجوانب، بما فيها الاستادات والإقامة والنقل وخدمات الجماهير ووسائل الإعلام، وعلينا الآن العمل على توظيف هذه المعلومات والخبرات التي اكتسبناها في قطر».
 من جهتها، أعربت «آمي هوبفينغر» كبيرة مسؤولي التخطيط والشؤون الاستراتيجية لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة الأمريكية، أن الخبرة المكتسبة من هذا البرنامج مهمة للغاية، وذلك رغم الفوارق الكبيرة بين الدول المستضيفة: «باعتبارنا مستضيفي النسخة المقبلة من البطولة، فإن المشاركة في برنامج المُراقبين كانت فرصة عظيمة ومصدراً رائعاً لمساعدتنا».