شراكة بين «صندوق قطر» و«التعليم» الفلسطينية لدعم الطلاب اللاجئين

alarab
محليات 08 ديسمبر 2020 , 12:05ص
الدوحة - العرب

وقّع صندوق قطر للتنمية ووزارة التربية والتعليم الفلسطينية، مذكرة تفاهم للمساهمة في جهود مؤسسة التعليم فوق الجميع، الهادفة إلى دعم الطلاب الفلسطينيين اللاجئين المسجلين في مدارس «الأونروا» في غزة والضفة الغربية وسوريا.
وتنص الاتفاقية التي وقّعها سعادة خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية، وسعادة الدكتور مروان عورتاني وزير التربية والتعليم الفلسطيني، بالتعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، على دعم الطلاب اللاجئين الفلسطينيين في كل من: غزة والضفة الغربية وسوريا في مدارس «الأونروا»، وقد تم اختيارهم بناء على الخصائص الديموغرافية والمستوى الأكاديمي، نظراً لتدهور الأوضاع الاقتصادية للأسر، مما يؤثر على الطلاب ويزيد حالات التسرب من المدارس.
وقال سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية: «نحن فخورون بالعمل الذي نقوم به للمساعدة في إعادة بناء نظام التعليم وتقديم الدعم اللازم، خاصة للطلبة في مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين المتضررين من الأزمات والفقر والإعاقة، وقد أدى استمرار تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي في قطاع غزة إلى وجود أعداد كبيرة من الأطفال النازحين والمحرومين، الذين لا يحصلون على التعليم الجيد أو المأوى أو الدعم». 
وأكد سعادته التزام الصندوق بالمساهمة في التغيير الإيجابي لحياة الأطفال واللاجئين في قطاع غزة، من خلال إطلاق هذه المشاريع والاستثمار في رأس المال البشري الفلسطيني، كما أعرب عن تطلع الصندوق مستقبلاً إلى تطوير العلاقات مع الشركاء، ولعب دور أكبر في قطاع التعليم وإلهام الأطفال والشباب في قطاع غزة، من أجل نمائهم وازدهار مجتمعاتهم.
وأضاف: أن صندوق قطر للتنمية سوف يواصل دعمهم بالشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع الشريك الاستراتيجي، والعمل معاً ليس فقط لتوفير التعليم الجيد، ولكن لتقديم برامج الدعم الأكاديمية والاجتماعية، التي تساهم في تحسين حياة الأطفال في قطاع غزة للأفضل.
وأكد سعادة الدكتور مروان عورتاني وزير التربية والتعليم الفلسطيني، الأهمية البالغة لهذه الاتفاقية، كون أهدافها تلبي الاحتياجات الأساسية للطلبة اللاجئين في المخيمات الفلسطينية، وتعالج ظاهرة التسرّب.
وقال السيد فهد السليطي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع: «نسعى في مؤسسة التعليم فوق الجميع إلى رسم مستقبل أكثر إشراقاً للمتضررين من أطفال فلسطين».