شيخ مصري يدعو لتمثيل اليهود بالبرلمان.. وآخر يستحل الأغاني

alarab
حول العالم 08 ديسمبر 2015 , 11:30م
محمد نجم الدين
سببت مطالبة الداعية السلفي المصري المثير للجدل أسامة القوصي، بشأن تعيين “ماجدة هارون”، رئيسة الطائفة اليهودية في مصر كنائبة بالبرلمان، ردود فعل واسعة في الأوساط الإعلامية والثقافية المصرية، فضلا عن شبكات التواصل الاجتماعي.

ويزعم "القوصي" أن ثمة ضرورة في وجود تمثيل ليهود مصر بالبرلمان، نظرا لكون مصر نسيجا واحدا، تشكل من خيوط متنوعة ومتشابكة، من المسلمين والمسيحيين واليهود، على حد قوله.

كانت رئيسة الطائفة اليهودية في مصر، قد أقرت العام الماضي أن عدد اليهود في مصر حاليا لا يتجاوز إحدى عشرة يهودية، وأنه لم يعد في مصر أي يهودي من الذكور، ما يعني أن الدعوة التي أطلقها “القوصي” لا تستند إلى معلومات حقيقية بشأن تلك الطائفة، والتي يعتقد البعض أنه من غير الممكن تعيين نائبة بالبرلمان لتمثيل مجموعة من النسوة، وأنه من الأولى توفير الرعاية لهن عبر الجهات المختصة مثل أي مواطن مصري آخر.

وعلى نفس النهج المثير للجدل والذي يبدو أنه محاولة بأمر السلطة، من مشايخ ورجال النظام لنثر أراء غريبة ومثيرة للجدل لإحداث حالة من الإلهاء للشعب المصري، للتغطية على الظروف الاقتصادية الخطرة في البلاد وانتهاكات النظام السياسية بحق النشطاء والمعتقلين وحالة الفوضى التي تعاني منها البلاد، قال الشيخ المؤيد للسيسي صاحب الأراء المثيرة للبلبة دائما، إن سماع الأغاني أمر جائز وليس فيه شئ.

وذكر "الجندي" في تصريحات له عبر برنامج إذاعي، أن الأغاني ليست كلها حلال وليست كلها حرام، موضحا أن الأغانى التي تحرض على الرذيلة والفحشاء وبها إيحاءات تجعل الإنسان غير سوى فهى حرام، أما الأغانى الهادفة التي تتضمن كلماتها الحماس مثل الأغاني الوطنية والدينيه فهى حلال، على حد قوله.

م.ن