السفير الياباني: قطر دولة واعدة وفرص لتعزيز العلاقات الثنائية
محليات
08 ديسمبر 2014 , 11:14ص
الدوحة - قنا
اكد سعادة السيد شينجو تسودا السفير الياباني لدى الدولة على متانة العلاقات بين الدوحة وطوكيو ، مشيرا الى ان هناك فرصا واسعة لتعزيز العلاقات بين البلدين .
ووجه سعادة السفير الياباني في تصريح لوكالة الأنباء القطرية بمناسبة اليوم الوطني، "خالص
التهاني لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير دولة قطر وللحكومة والشعب القطري بمناسبة اليوم الوطني" وقال إنها " تبلورت وتطورت على مر السنين من خلال التحول من مجرد احياء ذكري من الماضي الى معني اكثر اتساعا لاحتضان مفهوم الاحتفال بالمستقبل".
وأضاف أن " دولة قطر تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تمكنت من لعب دور هام في عدد لا يحصي من المجالات، يأتي على رأسها مبادرات دولة قطر لتنمية الموارد البشرية من اجل تمكين شعبها من المحافظة على مجتمع ناجح" مشيرا الى أن " دولة قطر باعتبارها دولة واعدة في المنطقة اتخذت خطوات كبيرة على الطريق الصحيح، لتحقيق الاهداف التي وضعتها لـ "رؤية قطر الوطنية 2030، وفي الوقت ذاته حافظت على ثقافتها وتراثها وهويتها الخاصة".
ولفت الى أن "هناك نقطة اخرى مثيرة للاعجاب حول دولة قطر، وهي القدرة على الحفاظ على توازن بين اقتصاد يعتمد على النفط وقائم على المعرفة في طريق واحد من اجل المساعدة في تنويع اقتصاد البلاد وضمان تهيئة بيئة اعمال مستقرة ومستدامة، وفي هذا النطاق، ستعمل دولتا قطر واليابان على نحو مستمر وبلا هوادة في المستقبل نحو تعزيز وتقوية العلاقات وتنويع مجالات التعاون الثنائي لما ابعد من العلاقات الممتازة القائمة حاليا التي تأسست على مجالي الطاقة والتجارة.
وعن العلاقات بين البلدين أكد أن " اليابان تعد اكبر شريك تجاري لدولة قطر ، حيث وصل اجمالي حجم التجارة بين البلدين الى 38 مليار دولار امريكي في عام 2013، وبالاضافة الى ذلك تعد دولة قطر مزودا
كبيرا للطاقة الى اليابان، وهي تعتبر واحدة من اكبر الموردين للغاز الطبيعي المسال بحصة تبلغ 18% كما تصل الواردات لنحو 16 مليون طن من اصل انتاجها الذي بلغ 77 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال في عام "2013.
وفيما أشار الى أن " اليابان كانت عضوا في التحالف الدولي الذي طور صناعة الغاز الطبيعي المسال في دولة قطر من المرحلة الاولي كرائد ومستثمر وممول ومشتري ومقاول هندسة" ، قال إنه " في ما يتعلق بمجال تنمية الموارد البشرية، فقد تمت دعوة العديد من الموظفين التقنيين والاداريين القطريين
الى اليابان في اطار برامج تدريب اقامتها لعديد من الشركات اليابانية لاعداد وتعزيز خبرة جيل مؤهل من الشباب ولمساعدة دولة قطر في تطوير صناعاتها الخاصة ، وليكونوا قادرين على تحمل مسؤولية مستقبل دولة قطر".
ورأى أن " هناك فرصة عظيمة اخرى لتعزيز أواصر التعاون بين البلدين، ستكون في المراحل التمهيدية لحدثين يتسمان بأهمية دولية كبيرة، وهما (منافسات) اولمبياد طوكيو التي تستضيفهها اليابان عام 2020 و منافسات كأس العالم لكرة القدم التي ستستضيفها دولة قطر عام 2022"، وأعرب عن امله في ان يمثل هذين الحدثين التاريخيين الكبيرين عامل تحفيز آخر لتعزيز التعاون الوثيق بين كلا البلدين وتبادل المعرفة والخبرات من اجل ضمان نجاحهما بصفتهما بلدان مضيفان ".
وخلص الى أن "دولة قطر واليابان تواصلان الازدهار كشريكين كبيرين في مجالي التجارة والاعمال، وقد اتسعت دائرة العلاقات والتعاون بين البلدين في السنوات الاخيرة لتشمل مجالات التعليم والثقافة والرياضة والتكنولوجيا، ويعتبر الاحترام المتبادل والدعم المشترك المفتاح الرئيسي للعلاقات القوية ، ونحن نقدر كثيرا وبصدق // صندوق الصداقة القطري // الذي يدعم جهود اعادة اعمار اليابان في نواح عديدة".