شهد جناح دولة قطر في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، إقبالًا كبيرًا من قبل رواد المؤتمر والنشطاء المتواجدين في المنطقة الزرقاء في ثاني أيام المؤتمر الذي يقام في مدينة شرم الشيخ المصرية. للتعرف على أبرز ما تم إنجازه لاستقبال بطولة كأس العالم، والتي تنطلق خلال أيام وسط ترقب عالمي للحدث الذي يجري لأول مرة في تاريخ المنطقة. 
وحرص نشطاء البيئة من مصر، وبوركينا فاسو، السودان، وكينيا، ودول أخرى على الاطلاع على تفاصيل إنشاء ملاعب كأس العالم. كما حرص الجميع على التقاط الصور التذكارية بجوار نماذج ملاعب كأس العالم، وتعرفوا على الإجراءات التي اتخذتها قطر للحفاظ على البيئة خلال استضافة قطر لهذه البطولة العالمية.
وأعربت إخلاص نمر الصحفية والكاتبة السودانية عن إعجابها الكبير بالملاعب التي تم إنشاؤها بأعلى المعايير والمواصفات العالمية، في الوقت الذي انتشرت فيه المناطق الخضراء في كامل محيطها. وقالت «نمر»: «أنا سعيدة أن هناك دولة عربية تهتم بالبيئة بهذا الشأن وعملت على اتخاذ كافة التدابير والإجراءات المكلفة بهدف الحفاظ على كوكبنا من الدمار.. أنا أحب كرة القدم وأتابعها». 
فيما أعرب محمد أودراجوا، من دولة بوركينا فاسو، عن سعادته باستضافة قطر لكأس العالم قطر 2022.. قائلا: «لقد سافرت كثيرًا لقمم المناخ حول العالم، وأنا الآن سعيد لأنني أطلع على نماذج ملاعب كأس العالم، فنحن في بوركينا فاسو نعشق كرة القدم».
من جانب آخر عقد المهندس أحمد محمد السادة وكيل الوزارة المساعد بوزارة البيئة والتغير المناخي اجتماعا تنسيقيا مع الفريق الوطني المفاوض من مختلف جهات الدولة بحضور طلاب جامعيين المشاركين في الجناح القطري لوضع خطة عمل لمؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ في اليوم الثاني لانطلاق اعمال المؤتمر .
وخلال الاجتماع تم إعطاء نبذة عن مؤتمر المناخ COP27 وأهمية الوصول إلى اتفاق في هذا المؤتمر للإسهام في الحد من خطورة التغيرات المناخية هذا فضلًا عن طريقة العمل خلال أيام المؤتمر المقبلة. 
كما تناول الاجتماع تقسيم مجموعات العمل لأعضاء الفريق الوطني المفاوضات التي تشتمل على مجموعة التخفيف، والتكيف، ومجموعة وسائل التنفيذ (التمويل وتطوير التكنولوجيا ونقلها وبناء القدرات والشفافية). هذا فضلًا عن مناقشة أبرز ما جاء في فعاليات اليوم الأول من افتتاح المؤتمر والأحداث الجانبية التي نوقشت في الأجنحة المختفة المشاركة في المؤتمر.