عقدت لجنة المرأة في الاتحاد الدولي للسيارات اجتماعا هنا اليوم، على هامش الدورة التدريبية للجنة، التي استضافها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، على مدار خمسة أيام، بصحراء سيلين الجنوبية، بمشاركة 18 متسابقة يمثلن 16 دولة.

وحضر الاجتماع - الذي أقيم بفندق رادسون بلو - السيدة ميشيل موتون رئيسة لجنة المرأة في الاتحاد الدولي للسيارات، والسيد ناصر بن خليفة العطية النائب الأول بالاتحاد الدولي للسيارات، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، فضلا عن غالبية أعضاء لجنة المرأة في الاتحاد الدولي.

وناقش الاجتماع خطة عمل اللجنة خلال السنوات الثلاث المقبلة، واستعرض البرنامج التدريبي للجنة الخاص بسباقات الراليات، الذي انتهى بإقامة دورة مكثفة في الدوحة لثماني عشرة متسابقة تم اختيارهن من أصل 83 متسابقة، حيث أجمع الحضور على النجاح الكبير للبرنامج في تحقيق الأهداف المرجوة منه.

وتطرقت اللجنة في الاجتماع إلى الخطط التي يمكن من خلالها مساعدة المتسابقات الفائزات، قبل خوض بطولة رالي سيلين الدولي في عام 2016، وذلك من خلال تحضيرهن البدني والعملي قبل خوض هذه البطولة الصعبة.

وحرصت السيدة موتون على تجديد امتنانها وشكرها للسيد ناصر بن خليفة العطية، النائب الاول بالاتحاد الدولي للسيارات، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، بعد الدعم الكبير الذي قدمه للجنة من خلال استضافة الدورة التدريبية وإخراجها بأفضل صورة ممكنة.

بدوره، أعرب السيد ناصر بن خليفة العطية - النائب الأول بالاتحاد الدولي للسيارات، رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية - عن سعادته بنجاح الدورة التدريبية للجنة المرأة في الاتحاد الدولي للسيارات التي استضافتها الدوحة، معتبرا أنها ثمرة التعاون البناء بين الاتحاد واللجنة، وأنه من المهم مواصلة العمل جنبا إلى جنب في المستقبل.

وشدد العطية على أهمية تعزيز مشاركة المرأة في جميع المجالات في رياضة السيارات، لافتا النظر إلى أن المرأة لديها قدرات كبيرة على كل الأصعدة، لكن الفرصة لا تتاح لها كثيرا.

أ.س /أ.ع