شهدت محافظة "حماة" - منذ الثلاثين من سبتمبر الماضي - قصفاً مكثفاً من قبل الطائرات الحربية الروسية، التي أمنت تغطية جوية لقوات النظام والميليشيات الموالية له، في معاركها ضد الثوار.
وتركز القصف الروسي على مدينة “اللطامنة” في ريف حماة الشمالي، حيث استهدفت الطائرات الروسية المدينة بـ (47) غارة، استهدفت في معظمها أهدافاً عسكرية.
وترافق الإسناد الجوي الروسي، مع بَدْء قوات النظام مدعومة بميليشيات حزب الله اللبناني، وميليشيات الدفاع الوطني، وميليشيات إيرانية، محاولتهم التقدم في ريف حماة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، في الثلاثين من سبتمبر، بَدْء عملياتها الجوية في سوريا، وترافق الإعلان مع نشر تسجيل مصور لأولى عملياتها، ليتبين لاحقاً أن الفيديو استهدف مقرات عسكرية وأهدافًا مدنية في مدينة “اللطامنة”.
وإضافة للقصف الروسي، تتعرض مدينة “اللطامنة” بشكل يومي لقصف ممنهج من الحواجز، جنوب المدينة وغربها، ومن الطيران الحربي والمروحي، التابعين للنظام السوري.
م.ن /أ.ع
