أدانت جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية التصعيد الخطير في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
وعبرت الجمعية في بيان أصدرته أمس، موقع من سعادة الدكتور احمد بن ناصر الفضالة رئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية عن تخوفها وقلقها الشديدين من تطور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ صباح امس السبت، التي ستؤدي لا محالة إلى مزيدٍ من العنف والاضطراب في المنطقة.
وأكدت جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، أن ما يحدث هو نتيجة للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، وآخر تلك الانتهاكات، الاقتحامات المتكررة لباحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
وناشدت جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة في دعم جهود السلام وضرورة التدخل الفوري لوقف انتهاكات حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من اعتداءات المستوطنين المتطرفين.