أصدرت كتائب القسام - الذراع العسكري لحركة حماس - أغنية باللغة العبرية، موجَّهَة للاحتلال الإسرائيلي، تتوعده فيها بالطرد من فلسطين، وأن مقاومته واجب فرضه الله على كل مسلم.

وتبدأ الأغنية - التي حملت عنوان "نحن جند الله" - بصور لقادة دولة الاحتلال "موشيه دايان وشارون" والنار تأكل وجهَيْهما، تتبعها لقطات لوسائل القتال مثل الحجر والسكين والقنبلة اليدوية والمقلاع والمسدس وصاروخ القسام.

ثم تعرض الكتائب في أغنيتها الجديدة السلاح الذي بات الاحتلال يحسب له ألف حساب، وهو سلاح الأنفاق، ثم يتم عرض رشقات من الصواريخ يتم إطلاقها من قطاع غزة على مستوطنات الاحتلال في
محيط قطاع غزة ومدن الداخل المحتل.

وتتوعد الأغنية الاحتلال - سواء كانوا جنودًا أو مستوطنين - بأيام سوداء، وأن قتلهم واجب شرعي، وأن الأساس في عملها اجتثاث الصهاينة من كل مكان في فلسطين، حتى القضاء على آخر فرد فيهم.

وتبث الأغنية صور شهداء من كل فصائل المقاومة من حركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وحركة فتح في الضفة الغربية، كذلك تدريباتهم في قطاع غزة، بالإضافة لشهداء هبة
الأقصى الحالية كالشهيد حذيفة أبو سليمان من طولكرم، والشهيد مهند الحلبي من رام الله، والشهيد فادي علون من القدس المحتلة.

وتناقلت الكثير من الصفحات الإسرائيلية الأغنية، أمس الأربعاء، بالإضافة لبعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، وعلقت إحدى الصفحات الإسرائيلية على الأغنية بالقول: "إن حماس تقدم هدية
جديدة لإسرائيل والإسرائيليين".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الأغنية، وقالت: "إن حماس أنتجت الأغنية الجديدة لتقول فيها إن الانتفاضة قد انطلقت، وهو ضمن الحرب النفسية التي برعت بها الحركة خلال حالات الصدام مع الجيش، التي كان آخرها الأوضاع المتوترة في القدس والضفة الغربية".

وتتهم وسائل الإعلام الإسرائيلية حماس بالتحريض على تنفيذ المزيد من العمليات الفدائية في الضفة الغربية من خلال هذا الفيديو، مشيرة إلى أن الشارع الفلسطيني ينظر إلى هذه المشاهد التي تبثها
حماس بمثابة دافع محمس لارتكاب المزيد من عمليات الطعن والدهس والقتل.



م . م /أ.ع