أعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن القلق البالغ بشأن الوضع في بلدة كوباني المعروفة باسم (عين العرب) بشمال شرق سوريا التي تتعرض في الوقت الراهن إلى هجمات من تنظيم داعش.

وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب المفوض السامي، "في الخامس من سبتمبر الماضي أفادت التقارير بأن داعش واصل تقدمه تجاه بلدة كوباني وخاصة من الشرق والجنوب ، واستولى على عدد من المباني وتل استراتيجي يطل على البلدة من الجهة الجنوبية الشرقية".

وأضاف انه نتيجة تلك التطورات يعتقد أن غالبية المدنيين، الذين قدرت أعدادهم بعشرة آلاف ممن ظلوا في المنطقة الحدودية، قد عبروا الحدود إلى تركيا يومي الأحد والاثنين الماضيين.

وتفيد التقارير بأن المجموعات الكردية المسيطرة على كوباني أمرت المدنيين بالفرار إلى تركيا، وغادر معظم الإداريين المدنيين البلدة بحلول مساء الاثنين.

وعبر كولفيل عن قلقه بشكل هائل بشأن سلامة أي مدنيين ظلوا في كوباني أو في المنطقة الحدودية قرب البلدة وفي القرى المحيطة الذي يقدر عددهم بالمئات أو أقل.