في ظل اهتمام الدولة الكبير بالرياضة وتشجيعها جميع أفراد المجتمع على ممارسة الرياضة لما لها من أهمية كبيرة على الفرد والمجتمع، وضمن هذا الإطار بدأت تنتشر في الفترة الأخيرة رياضة البادبول وهي لعبة جديدة على المجتمع القطري ولكنها تحظى بشعبية كبيرة في عدد من دول العالم.
فبعد أن فرضت لعبة البادل نفسها على الساحة الرياضية مؤخرا تبنى مجموعة من الشباب القطري إدخال رياضة جديدة إلى المجتمع وهي لعبة البادبول التي تم تطويرها في دولة الأرجنتين عام 2008 وتم إطلاقها رسميا في عام 2010 وذلك بعد أن خضعت للعديد من التجارب والتعديلات
وأوضح عبدالعزيز يوسف أحد الشباب المؤسسين لرياضة البادبول في قطر أن ما شجعه وزملاءه على إدخال هذه الرياضة إلى دولة قطر هو أنها تأتي في إطار التوجه الرياضي للدولة وتقبل المجتمع لألعاب رياضية جديدة حيث تعتبر البادبول خليطا بين أكثر من لعبة في رياضة واحدة (كرة قدم – كرة طائرة – تنس – بادل) وتتم ممارسة هذه الرياضة باستخدام الرأس والرجل.
وأشار عبدالعزيز إلى أن البادبول تحظى بشعبية كبيرة في أكثر من 29 دولة على مستوى العالم.  وأوضح أن لعبة البادبول تأتي تحت مظلة الاتحاد الدولي لرياضة البادبول الذي سن قوانين هذه اللعبة. 
 وأشار إلى أن اللعبة بدأت تنتشر في قطر حيث يوجد 3 ملاعب لهذه الرياضة في أسباير كما كشف عن وجود مخطط لزيادة عدد ملاعب البادبول في قطر خلال الفترة القادمة في ظل إقبال الشباب على ممارستها. وأوضح أن رياضة البادبول مسجلة في حقوق الملكية الفكرية كعلامة تجارية.