أوقفت السلطات التركية صاحب أبرز مصانع البقلاوة للاشتباه بعلاقته بمحاولة الانقلاب وقررت المحكمة حبسه على ذمة التحقيق، كما ذكرت الخميس وكالة الأناضول الحكومية.
ويتهم فاروق غولو، صاحب سلسلة مطاعم ومحلات "فاروق غولواوغلو" أحد أكبر موردي البقلاوة ومتجره في إسطنبول أحد المعالم للسياح، بأنه من أعضاء جماعة الداعية فتح الله غولن الذي يشتبه بأنه مدبر محاولة الانقلاب في تركيا.
وأضاف المصدر أن 15 من رجال الأعمال اعتقلوا معه في منتصف أغسطس واودعوا السجن في انتظار المحاكمة.
وكانت السلطات اعتقلت شقيق فاروق، نجاة غولو، صاحب مصنع منافس للبقلاوة في أغسطس، لكن القضاء قرر تبرئته، وفقا لوكالة الاناضول.
في المقابل، ما يزال عمر فاروق قاورمجي صاحب العلامة التجارية للملابس "ايدينلي" صهر رئيس بلدية اسطنبول قادر توباز (حزب العدالة والتنميةالحاكم)، في السجن.
وذكرت وكالة الأناضول أن القضاء يتهمه بأنه "عضو في جماعة ارهابية"، في اشارة الى جماعة غولن.
كما تم توقيف أميرالان اثنان نزلي اكيجي وخير الدين عمران في 31 أغسطس بعد فرارهما لشهرين، بحسب وكالة دوغان. وسيتم النظر في امرهما في الايام القادمة.
وشنت السلطات التركية إثر محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو حملة طرد غير مسبوقة وسجنت نحو 20 ألف شخص واطار من مختلف الوظائف بينهم عسكريون وصحافيون وقضاة ومدرسون للاشتباه بعلاقاتهم بغولن.
وبحسب آخر حصيلة تم اعتقال 150 اميرالا وجنرالا اي نصف كبار ضباط الجيش، ما دفع الى عملية اعادة تنظيم واسعة للقوات المسلحة التركية.
م.ن