ممثلو الحركات السياسية السودانية يؤيدون وثيقة الدوحة
محليات
08 سبتمبر 2015 , 05:46م
الدوحة - محمود مختار
أكد سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، أن ممثلي الحركات السياسية السودانية أقروا بتأييدهم الكامل لوثيقة الدوحة للسلام، وأن ما دار بينهم كان اختلافات في وجهات النظر.
وقال سعادته، خلال مؤتمر صحافي عقد عقب الاجتماع العاشر للجنة متابعة وتنفيذ وثيقة الدوحة للسلام، في دارفور اليوم، إن بداية الاجتماع شهدت اعتماد تقرير الاجتماع الماضي، وعرْض ملخص تنفيذي عن تطور الأوضاع في دارفور، وألقى ممثل مكتب الأمم المتحدة كلمة عبر فيها عن دعم الأمم المتحدة لوثيقة الدوحة للسلام في دارفور، وبلغ تمنياته بالتوفيق، وقدر جهود اللجنة لتحقيق الهدف والسلام بدارفور.
وتابع: "إن ممثل الاتحاد الإفريقي ألقى بكلمة في الاجتماع، وأوضح موقفه بصراحة مطلقة، قائلا: إن ما فهم في الإعلام كان خطأ، ونحن ندعم وثيقة السودان واستقرار السودان وسيادتها، وإن الاتحاد الإفريقي مع السودان، ولا مجال للنقاش في هذا الشأن، وإن الاتحاد الإفريقي جزء من وثيقة السلام في دارفور".
وأضاف نائب رئيس الوزراء، أن كلا من ممثلي الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي أكدوا دعمهم الكامل والمؤيد لوثيقة الدوحة للسلام بدارفور، كما تم عرض التقنين المرحلي لتنفيذ وثيقة الدوحة
للسلام، وتمت ملاحظة التطور والاستقرار اللذين سادا في إقليم دارفور، موضحا أنه في السابق كانت هناك عدد من الهجمات على أعضاء اليوناميد، لكن في الفترة الأخيرة بدأ الاستقرار وقلة هذه الهجمات.
واستعرض سعادته - خلال المؤتمر - مشاريع التنمية الجديدة في إقليم دارفور، وعودة النازحين واللاجئين، وعملية الحوار الوطني بين جميع الفصائل، كما تحدث عن الانشقاقات التي صارت بين بعض الحركات السياسية، موضحا أن الجميع سيعمل بيد واحدة وفريق واحد، من أجل تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.
م . م /أ.ع