أجرت مجلة «العروبة» حواراً شيقا مع الفنان القطري عبدالعزيز ناصر بعد عودته من دراسة قصيرة للعلوم الموسيقية في مصر للحديث عن استعداداته للدراسة في المعهد العالي للموسيقى العربية بالقاهرة –الذي تخرج منه فيما بعد عام 1977 - وأيضا عن أعماله الفنية المقبلة.
ويقول عبدالعزيز ناصر لـ «العروبة»، إن الدراسة في مصر رسخت في نفسه انطباعات جديدة بأن الموسيقى ليست موهبة لدى الإنسان فقط بل علم وفن من أعظم الفنون والعلوم لها أصول عريقة وجذور عميقة، مضيفا أنه «لابد لكل فنان موهوب مهما بلغ من المكانة أن يحب الموسيقى ويدرسها ويتعلمها بشغف حتى يصبح فنانا حقيقيا يستطيع خدمة وطنه وأمته ويساهم في بناء حضارة بلده».
وشجع ناصر الفنانين القطريين الموهوبين للذهاب في بعثات دراسية ليحققوا عن طريقها أمانيهم وأماني شعبهم وأمتهم، معتبرا ابتعاثه من وزارة التربية والتعليم لدراسة قصيرة في القاهرة بـ «مرحلة التحضير لدخول المعهد العالي للموسيقى التي تستمر الدراسة فيه 5 سنوات، فلو لم أكن على دراية جيدة بالموسيقى وأحمل الشهادة الثانوية لكنت بحاجة لـ3 سنوات كاملة أقضيها في التحضير لهذه الرحلة».
وعن أعماله القادمة، ذكر الفنان القطري أنه استغل وجوده في القاهرة للدراسة وسجل 3 أغنيات فولكلورية لإذاعة قطر وهي «يا عمير العميري»، و«أم الشحم» و«علي يا محمود».
وأوضح أن الأغنيتين الأولى والثانية سجلتا مع فرقة القومية للموسيقى بمصاحبة مجموعتها الغنائية، أما الأغنية الثالثة سجلها المطرب القطري حامد نعمة.