اختفاء 33 تونسيا، ومخاوف من انضمامهم الى جهاديين في ليبيا

alarab
حول العالم 08 يوليو 2015 , 10:40م
وكالات
أعلنت وزارة الداخلية التونسية الاربعاء "اختفاء" 33 شخصا "اغلبهم" من "المتشددين" في رمادة جنوب البلاد، في حين عبرت عائلاتهم، وفق وسائل اعلام محلية، عن خشيتها من انضمامهم الى جماعات جهادية متطرفة في ليبيا المجاورة الغارقة في الفوضى على حد قولهم.

وقالت الوزارة في بيان "إثر تقدّم 12 عائلة برمادة من ولاية تطاوين (جنوب) ببلاغات اختفاء بشأن أبنائها وانطلاق الأبحاث (التحقيقات)، تبيّن أنّ المجموعة المختفية يبلغ عددها 33 نفرا وتتراوح أعمارهم بين 16 و35 سنة من بينهم امرأة وأغلبهم من العناصر المتشدّدة دينيّا".

واضافت "تعلم وزارة الدّاخليّة أنّ الأبحاث (التحقيقات) جارية لتحديد وجهة وملابسات اختفاء الـ 33 نفرا".

وذكرت اذاعة "شمس اف إم" الخاصة ان هؤلاء اختفوا بعد ادائهم صلاة التراويح في مسجد برمادة.

واعلنت وزارة الداخلية في وقت سابق ان جهاديين تونسيين سافروا الى ليبيا المجاورة لتلقي تدريبات على حمل السلاح في معسكرات تابعة لجماعات متطرفة.

وإثر مقتل 38 سائحا اجنبيا في هجوم يوم 26 يونيو الماضي على فندق في ولاية سوسة (وسط
شرق)، اعلنت وزارة الداخلية ان منفذ الهجوم الطالب التونسي سيف الدين الرزقي (23 عاما)
الذي قتلته الشرطة خارج الفندق، تلقى تدريبات على حمل السلاح في معسكر تابع لجماعة
"انصار الشريعة" الاسلامية المتطرفة بمنطقة صبراطة في ليبيا.

وبحسب رفيق الشلي وزير الدولة للشؤون الأمنية، فإن الرزقي كان غادر تونس نحو ليبيا خلال الفترة نفسها مع التونسيين ياسين العبيدي (27 عاما) وجابر الخشناوي (21 عاما) اللذين قتلا في 18 مارس الماضي شرطيا تونسيا و21 سائحا اجنبيا في هجوم برشاشيْ كلاشنكوف على متحف باردو بالعاصمة تونس.

وقتلت الشرطة عند اقتحامها المتحف العبيدي والخشناوي اللذين تدربا على حمل السلاح في ليبيا وفق وزارة الداخلية.

وكان تنظيم الدولة الاسلامية تبنى الهجومين على متحف باردو وفندق سوسة.