تعاونت جمعية طلبة الصيدلة القطرية واللجنة الدائمة للصحة العامة في جمعية طلاب الطب في قطر لتسليط الضوء على مرض السل، خلال مسابقة دولية.  
تضمنت المسابقة جزأين، الأول تضمن نشر المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي لتثقيف الجمهور حول علامات السل وأعراضه وكيفية تجنبه.
واستهدف الجزء الثاني طلاب الطب والصيدلة من قطر وإقليم شرق الأوسط  للتنافس معًا في حل بعض حالات السل تحت عنوان «الساعة تدق - أوقفوا السل! «
تم تجميع طلاب الصيدلة والطب المهتمين في 3 مجموعات، كل مجموعة تضم 3 طلاب بالطب و3 بالصيدلة من قطر وأوغندا والجزائر وتونس وفلسطين ومصر وإيران.
وقد جرى منح الطلاب أسبوعين لحل الحالات التي كانت تعالج سيناريوهات وتعقيدات مختلفة لمرض السل. بعد التقديم، قامت لجنة التحكيم متضمنة صيادلة إكلينيكيين من كلية الصيدلة - جامعة قطر وبعض الأطباء بتقييم الفرق.
وقد جرى الإعلان عن الفائز عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكان الفائزون من قطر هم لطيفة الخياط ومؤمنة حداد من كلية الصيدلة في جامعة قطر وسارة عمر طالبة طب من وايل كورنيل للطب- قطر بالإضافة إلى ليلى جهلش طالبة صيدلة من فلسطين.  شمس الدين عليو طالب الطب من أوغندا، وناظم بوغادي طالب الطب من الجزائر. كانت المجموعات الأخرى متقاربة جدًا في النتائج، وهذا يعني أن جميع المجموعات بذلت قصارى جهدها، وأن هذا التحدي حقق أهدافه.
وقالت هند النعيمي، طالبة كلية الصيدلة في جامعة قطر ورئيسة جمعية طلبة الصيدلة القطرية على الرغم من أن المسابقة عبر الإنترنت، كان من المثير رؤية روح العمل الجماعي وكيف اجتمعت مجموعات من طلاب الصيدلة والطب من جميع أنحاء المنطقة للتوصل إلى خطة رعاية شاملة لثلاث حالات مختلفة.
وأضافت فردوس أباشير طالبة كلية الطب في جامعة قطر ومسؤولة الصحة العامة في اللجنة الدائمة للصحة العامة في جمعية طلاب الطب القطرية: «إني مسرورة للغاية لأن تتاح لنا فرصة الشراكة مع جمعية طلبة الصيدلة لتسليط الضوء على مثل هذا الموضوع المهم.  وقالت إن توفير فرصة لطلاب الطب والصيدلة للاندماج والتعاون يعزز الترابط والعمل الجماعي لطلاب الرعاية الصحية والمتخصصين في المستقبل.  وعلقت مؤمنة حداد طالبة السنة الخامسة من كلية الصيدلة جامعة قطر، وهي من الفريق الفائز بالقول: «سعدت بالمشاركة في مثل هذه المسابقة التي ناقشت إدارة أكثر الأمراض المعدية انتشارًا. كان وضع خطط رعاية صحية لمرضى السل مع طلاب صحة من بلدان مختلفة ممتعًا ومفيدًا بطريقة تثري معرفتنا من خلال مزيد من البحث والتعمق في الموضوع “.