300 ألف ريال دعماً من «سهيل القابضة» لـ «القطرية للسرطان»

alarab
محليات 08 يونيو 2021 , 12:40ص
الدوحة - العرب

وقعت الجمعية القطرية للسرطان اتفاقية تعاون مشترك مع مجموعة سهيل القابضة، بموجبها تقدم المجموعة دعماً مادياً للجمعية بقيمة 100 ألف ريال لمدة 3 سنوات وهي مدة الاتفاقية، للمساهمة في دعم علاج مرضى السرطان غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج، وتعزيزاً للتعاون المشترك مع الجمعية التي تكرّس جهودها نحو الوقاية من المرض والكشف المبكر عنه، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين معه.
وقع الاتفاقية من جانب الجمعية القطرية للسرطان سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة، ومن جانب مجموعة سهيل القابضة سعادة الشيخ عبدالعزيز بن أحمد آل ثاني، عضو مجلس الإدارة. 

دعم المرضى
وقد ثمن سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني جهود مجموعة سهيل القابضة في العمل الخيري والإنساني، لا سيما في القطاع الصحي ودعم الجهود التوعوية التي تقوم بها الجمعية، خاصة في مجال دعم علاج مرضى السرطان في ظل ارتفاع التكاليف العلاجية للمرض الأمر الذي يؤثر على الحالة الصحة والنفسية للمتعايشين معه، معرباً عن سعادته بهذا التعاون الذي يعد اللبنة الأولى لشراكات مستقبلية ودورية للمساهمة في تحقيق رسالة الجمعية التي تسعى للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائها لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان، متمنياً أن يستمر هذا التعاون لما فيها مصلحة المجتمع والوطن. 
وأكد سعادته أن «القطرية للسرطان» تضع على عاتقها مسؤولية علاج المرضى وسعت لعدم وجود مريض واحد على قائمة انتظار الدعم منذ إنشائها في عام 1997، حيث تحملت الجمعية خلال عام 2020 تغطية علاج ما يقرب من 1317 مريض بتكلفة إجمالية تقدر بـ 19 مليوناً وخمسمائة ألف ريال قطري سواء الأشخاص البالغين الذين تم علاجهم في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، أو فيما يخص علاج الأطفال المرضى بمركز سدرة للطب، كما شهد الربع الأول من عام 2021 علاج 981 مريضاً بتكلفة 3.650 مليون ريال.

تعزيز الشراكة
وأوضح سعادته أن الاتفاقية تأتي انطلاقاً من الدور الذي يقوم به الطرفان في خدمة المجتمع والشراكة الفعّالة، التي تُسهم في تحقيق الأهداف التي تنصب في صالح أفراد المجتمع، ورفع مستوى الوعي وكل ما من شأنه أن يخدم الفئات المستهدفة، لا سيما أن قضية مكافحة السرطان تحتاج لتكاتف الجهود واستمراريتها من أجل التصدي للمرض.
وأشار سعادته أن الاتفاق بين الطرفين أتاح فرصة لبناء شراكات وثيقة في إطار العمل المشترك لتقديم الخدمات الصحية والإنسانية لمرضى السرطان، والتطلع إلى المزيد من التعاون المشترك مستقبلاً تفعيلاً لرؤية الجمعية في أن نكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره، وترجمة هذه الجهود في إطار المسؤولية المجتمعية، وتحقيق الأهداف الإنسانية والوطنية.
وأشار إلى أن الجهتين يربطهما التعاون الدائم والمشترك قبل الاتفاقية، وأنهما سوف تسعيان إلى توطيد وتمتين هذه العلاقة من خلال الاستفادة من خبراتها، وتوحيد الجهود فيما يعود بالنفع والفائدة لكافة أفراد المجتمع، وهو الذي نحرص بالعمل عليه من خلال توقيع هذه الاتفاقية التي نأمل أن نصل بها إلى ما نسعى لتحقيقه لفئاتنا المستهدفة، وهو ما ينصب في صميم استراتيجياتنا وجهودنا الرامية لتحقيق رؤية قطر 2030.