دشنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اليوم الموقع الجديد المطور الخاص بفئة الصم (deaf.islamweb.net ) ضمن مواقع وبوابات الشبكة الإسلامية /إسلام ويب/ بهدف تعزيز تواصله مع مختلف شرائح المجتمع.

ويرتكز الموقع في ثوبه الجديد على لغة الإشارة في كل الروابط التي يحتوي عليها من المواد المرئية التعليمية والثقافية والدينية والترفيهية التي صنفت إلى عناوين فرعية مع مراعاة كل الأعمار من فئة الصم.

وقال السيد محمد حمد الكواري مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني في مؤتمر صحفي عقد اليوم عقب التدشين إن هذا الموقع بثوبه الجديد يمثل المرجع الأساسي والملاذ الآمن على الإنترنت لفئة الصم في العالم العربي والإسلامي وجميع دول العالم ترسيخا للهوية الإسلامية.

وأضاف "نفخر أن يكون لنا السبق والريادة لأول عمل من نوعه على مستوى المنطقة والعالم الإسلامي لترجمة ما لايستغني عنه الأصم المسلم إلى لغة الاشارة الموحدة لترسيخ الهوية الإسلامية والمجتمعية للطفل الأصم وإخراجه بمستوى عالمي غير مسبوق".

وأشار السيد الكواري إلى أن الموقع يمثل مرجعا شرعيا للصم على الشبكة العنكبوتية ويوفر كافة سبل الدعم لهم بما يحقق رؤية قطر الوطنية 2030 إلى جانب رؤية الوزارة في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
بدوره قال السيد جاسم العلي رئيس الشبكة الإسلامية إن الموقع مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة من الصم ويتم من خلال ترجمة المواد الشرعية بلغة الإشارة العربية والدولية، وإعداد البوابة الإلكترونية العالمية لجميع فئات الصم المسلمين، وتثبيت المسلمين الجدد، ودعوة الصم غير المسلمين.

وأكد أن الموقع يعد أول مشروع من نوعه على مستوى المنطقة العربية والعالم الإسلامي ويسعى إلى تحقيق المساواة بين كافة الفئات التي يخدمها موقع إسلام ويب.. مشيرا إلى أنه يتضمن شرحا لمعاني القرآن الكريم وبعض الأحاديث النبوية وبعض المواد الفقهية والفتاوي وغيرها.

وقال "أردنا تأسيس منهجية تربوية تساعد الكوادر العاملة في مجال تعليم الصم على توصيل المعلومة بسهولة ويسر دون اللجوء إلى الاجتهادات الفردية المتفرقة للمترجمين".. مضيفا "أن الموقع أصبح مرجعا شاملا للمكتبة العربية والعالمية لمثل هذه المرئيات التخصصية للصم عبر موقع إلكتروني يمكن مشاهدته في أي مكان من العالم العربي".

ويتضمن الموقع محاور ووصلات عدة منها قصص الأنبياء والفقه الإسلامي والحديث النبوي والاستشارات والعقيدة والفتاوي وقصص القرآن وتفسير الآيات القرآنية، إلى جانب المحاور ذات الصلة بالتزكية والقيم الأخلاقية وغيرها.


أ.س