التحريض عبر «فيسبوك» أحدث تهمة تواجه الفلسطينيين

alarab
حول العالم 08 يونيو 2016 , 01:21ص
Almonitor
أشار موقع المونتور الأميركي إلى أن هناك تصاعدا متزايدا في أعداد المعتقلين الفلسطينيين لدى إسرائيل منذ نهاية العام الماضي وحتى مطلع العام الجاري، وتحديداً أولئك المعتقلين على خلفيّة كتاباتهم على صفحات التّواصل الاجتماعيّ.
وأضاف: «نشر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي هي أحدث تهمة توجّه إلى الفلسطينيّين من قبل السلطات الإسرائيليّة، لكبح جماح الانتفاضة الشعبيّة».
وأشار إلى أن الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2015 شهدت اعتقال 130 فلسطينيّاً بتهمة التحريض عبر «فيسبوك»، فيما شهد مارس من عام 2016 فقط اعتقال 148 فلسطينيّاً بسبب تلك التهمة.
حيث أفاد مركز «أسرى فلسطين للدراسات» في تقرير صادر عنه في 17 مايو من عام 2016، أنّ 28 حالة اعتقال نفّذت بحقّ فتيات فلسطينيّات من الضفّة الغربيّة، بتهمة «التحريض عبر الفيسبوك»، حيث قضين أحكاماً إداريّة بالسجن تتراوح بين 45 يوماً و6 أشهر، فيما بقيت 4 منهنّ داخل السجون الإسرائيليّة لاستكمال فترة اعتقالهنّ.
وكشفت إسرائيل في 20 فبراير من عام 2016 عن وحدة «حتسف» المتخصّصة في مراقبة وسائل التّواصل الاجتماعيّ والإعلام الخاصّة بالعرب والفلسطينيّين، والّتي أنشئت منذ 10 سنوات، حيث تقوم الوحدة بإمداد جهاز الاستخبارات العسكريّة الإسرائيليّة «أمان» بالمعلومات الّتي يمكن الاستفادة منها في اتّخاذ القرارات والعمليّات الأمنيّة.
أما المخابرات الإسرائيليّة فأنشأت 5 آلاف حساب «فيسبوك» باسم فتيات عربيّات لمراقبة الحسابات العربيّة وأخذ المعلومات منها، رغم اتّهام إسرائيل لشركة «فيسبوك» بأنّها تساعد في التّحريض ضدّ الإسرائيليّين، مما دفع بالشركة إلى إغلاق العديد من الحسابات والصفحات الفلسطينية.