زكريا كرزون لـ «وقاية»: «القطرية للسرطان» تطلق مبادرات مستدامة لدعم المتعايشين

alarab
الملاحق 08 مايو 2024 , 01:11ص
الدوحة - وقاية

أطلقت الجمعية القطرية للسرطان، مؤخراً، مجموعة من المبادرات المستدامة، وذلك في إطار دعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع السرطان، بهدف دعم هذه الفئة، والتي بدأتها بتنظيم زيارة للأطفال المرضى بمركز سدرة للطب بدعم من مجموعة أباريل، وكذلك أطلاق مبادرة «طرود الخير» للعام الثاني على التوالي، والتي تم خلالها توزيع ما يزيد عن 80 سلة غذائية للمتعايشين مع السرطان وذويهم بدعم من مجموعة شلهوب.
بهذه المناسبة أكد السيد زكريا كرزون – مسؤول التسويق والشراكات بالجمعية - حرص الجمعية على إطلاق مثل هذه المبادرات التي من شأنها دعم ومناصرة هذه الفئة وتقديم كافة سبل الدعم سواء الدعم النفسي والمجتمعي أو المادي وذلك في محاولة للتخفيف من وطأة المرض عليهم والتأكيد على أهمية العامل النفسي وانعكاساته على سرعة الاستجابة للعلاج.


وقال كرزون لـ «وقاية» إن هذه المبادرات تأتي استكمالاً للدور الذي تقوم به الجمعية في تغطية تكاليف علاج المرضى غير القادرين على تحمل الأعباء المادية للعلاج، حيث أخذت الجمعية على عاتقها منذ إنشائها عام 1997 أن تجعل علاج المرضى على رأس أولوياتها، حيث شهد عام 2023م علاج ما يقرب من 1360 مريضا بتكلفة إجمالية تقدر ب12 مليونا و700 الف ريال قطري، سواء المرضى البالغون في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان أو الأطفال في سدرة للطب، وذلك في إطار حرص الجمعية الدائم على توفير كافة سبل الرعاية لمرضى السرطان في دولة قطر تنفيذا لتوجيهات القيادة الحكيمة وتحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030 وأن تظل دولة قطر رائدة في مجال السرطان ورعاية المتعايشين معه.
ولفت الى أنه إلى جانب برامج الدعم المادي التي تقدمها الجمعية، هناك أيضاً برامج مستدامة للدعم النفسي لهذه الفئة وذويها منها برنامج عيالنا ذهب، ابتسامتك حياتنا، أنا متعافٍ وسألهمكم بقصتي، معاً نستطيع، مجموعات دعم إلى جانب برنامج المشاركات المجتمعية، كل هذه البرامج من شأنها دعم وتمكين ومناصرة هذه الفئة وإعادة تفعيل دورهم في المجتمع. وأكد مسؤول التسويق والشراكات بالجمعية على أهمية دعم مؤسسات المجتمع لمثل هذه المبادرات وأهمية الشراكات المجتمعية في تخفيف أعباء السرطان لاسما أن المسؤولية المجتمعية هي المفتاح الحقيقي لخلق مجتمع واع بقضية السرطان والمتعايشين معه، وتقدم بالشكر الجزيل لكافة الشركاء على دعمهم المتواصل لبرامج الجمعية وهم مجموعة أباريل، مجموعة شلهوب، وواصل شكره لشركة اتصالات قطر - أريدُ،، مجموعة أعمال، جمعية قطر الخيرية، مجموعة سهيل القابضة، معرباُ عن أمله في مواصلة هذا التعاون والتكاتف بما يعود بالنفع على كل من يقيم على أرض هذا البلد وتأكيداً على أهمية الاستثمار في العنصر البشري.
يشار الى أن برامج الدعم النفسي والمجتمعي التي دشنتها الجمعية تهدف جميعها لتحقيق حزمة من الأهداف أهمها التعرف على الاحتياجات الخاصة لمرضى السرطان والناجين وأسرهم (مقدمي الرعاية لهم)، مساعدة المرضى على التعامل مع الآثار الجانبية لعلاج السرطان، تزويد المرضى والناجين وأسرهم بالمعلومات عن الخدمات المتاحة في دولة قطر، تقديم المعلومات والنصائح للمحافظة على نظام حياة صحي وتحسين قدرات المرضى والناجين البدنية والنفسية لممارسة نشاطات حياتهم اليومية قدر المستطاع، تحسين نوعية الحياة للمرضى والناجين وأسرهم خلال فترة العلاج وما بعدها لتجاوز الآثار المرتبطة بالمرض ومساعدتهم على اعادة تفعيل دورهم في المجتمع بعد العلاج.

نبذة عن الجمعية

تأسست الجمعية القطرية للسرطان في العام 1997، حيث رأسها منذ ذلك الحين الشيخ الدكتور/خالد بن جبر آل ثاني كرئيس لمجلس إدارتها، وهي جمعية خيرية تعمل تحت مظلة هيئة تنظيم الاعمال الخيرية.
• عضو في الإطار الوطني لمكافحة السرطان في قطر
• عضو في الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان
• انضمت الجمعية للاتحاد الدولي لمكافحة السرطان
Uunion For International Cancer Control (UICC)
• عضو مؤسس في التحالف الدولي للوقاية من السرطان
 International Cancer Prevention Consortium (ICPC)
• تم افتتاح مركز أوريدو للتوعية بالسرطان (OCAC) عام 2017، الأول من نوعه في الشرق الأوسط، بدعم من شركة اتصالات قطر – اوريدو.
الرؤية
أن نكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره.
الرسالة
نسعى للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائنا لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان.

الغايات الاستراتيجية
• التوعية بالسرطان وطرق الوقاية منه والكشف المبكر عنه
• دعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع السرطان
• التطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان