يواصل مطار حمد الدولي تميزه بالعمليات التشغيلية بعد نجاحه الكبير في عام 2022، حيث حقق خلال الربع الأول من عام 2023 المزيد من النمو في أعداد مسافريه المغادرين والقادمين، عبر تسجيله زيادة بنسبة 44.5% في حركة المسافرين وزيادة بنسبة 18.5% في حركة الطائرات، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. 
وقد شهد مطار حمد الدولي حركة مسافرين بما مجموعه 10,315,695 مسافراً خلال الربع الأول من عام 2023 – منها 3,558,918 مسافراً في يناير و3,240,114 مسافراً في فبراير و3,516,663 مسافراً في مارس. كما زادت حركة الطائرات مقارنة بالعام الماضي، حيث وصل إجمالي حركة الطائرات التي وصلت إلى المطار وغادرته 56,417 بواقع 19,377 في يناير و17,479 في فبراير و19,561 في مارس. 
وخلال الربع الأول من عام 2023، قام مطار حمد الدولي بمناولة أكثر من 540 ألف طن من بضائع الشحن ونقل أكثر من 8 ملايين حقيبة عبر مرافقه، من بينها أكثر من 5 ملايين حقيبة رحلات محولة، مما يشير إلى الأفضلية التي يحظى بها كمركز لتحويل الرحلات للمسافرين عبر العالم. 
وفي تعليقه على هذه النتائج، قال المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: «هذه انطلاقة رائعة لعام 2023 بالنسبة لمطار حمد الدولي، حيث تعتبر دليلاً على التزامنا بتعزيز تجربة مسافرينا سواء كانوا مغادرين أو عابرين أو قادمين إلى المطار. وبفضل صلابة عملياتنا التشغيلية وخطط النمو التي نستثمر فيها، سوف نواصل تعزيز البنية التحتية للمطار وتقديم الخدمات بما يدعم مكانتنا التنافسية في صناعة الطيران». 
وحول ما يعنيه هذا بالنسبة لصناعة الطيران، أضاف المير: «تُظهر هذه الأرقام مدى المرونة التي تتميز بها صناعتنا والدور الحيوي الذي تلعبه المطارات في النقل. وسوف نواصل دائماً سعينا من أجل تحقيق التميز وضمان أن يظل مطار حمد الدولي الخيار الأفضل للمسافرين المغادرين والقادمين إلى منطقة الشرق الأوسط والعالم».
وكانت وجهات السفر الأكثر ازدحاماً لدى المطار خلال الربع الأول من العام هي لندن وبانكوك ودكا ومانيلا وجدة، فيما يخدم المطار حالياً أكثر من 40 شركة طيران. 
منذ إنشائه في عام 2014، نجح مطار حمد الدولي في إحداث تحول هائل في صناعة الطيران عبر توفيره تجارب مبتكرة وتقديمه العديد من المزايا الأخرى التي أعادت تعريف مفهوم السفر الجوي. ويواصل المطار خلق تجارب لا تُنسى لجميع مسافريه بوصفه بوابة قطر والشرق الأوسط. وقد أصبح مطار حمد الدولي الذي يستقبل مئات الجنسيات يومياً بمثابة حلقة الوصل بين الشرق والغرب.