الهلال الأحمر القطري يوزع مساعدات غذائية لفائدة 30,000 نازح عراقي

alarab
محليات 08 مايو 2019 , 01:43م
الدوحة- بوابة العرب
قام الهلال الأحمر القطري من خلال بعثته التمثيلية في العراق بتوزيع مساعدات غذائية لفائدة 30,000 نازح في محافظتي نينوى وأربيل العراقيتين، وذلك بالتنسيق مع كلٍّ من الهلال الأحمر العراقي، ومنظمة الإغاثة الإسلامية، وعدد من الشركاء المحليين.

جاءت المساعدات في صورة طرود غذائية، يحتوي كل طرد منها على كمية من اللحوم المعلبة تكفي لأسرة مكونة من 5 أفراد. وقد قامت الفرق الميدانية للهلال الأحمر القطري والجهات الشريكة بتوزيع اللحوم المعلبة على المستفيدين حسب حاجة كل مخيم من مخيمات النازحين في الموصل وأربيل.

ففي مخيم الخازر شرق الموصل، تم توزيع اللحوم المعلبة بالتعاون مع منظمة بسمة وزيتونة على 1,350 مستفيداً، وتوزيع 540 حصة غذائية في مخيم بحركة شمال أربيل بالتنسيق مع منظمة الإغاثة الإسلامية والهلال الأحمر العراقي ومنظمة بارزاني الخيرية، بالإضافة إلى 1,750 حصة غذائية في مخيم ديبكا جنوب أربيل.

وخارج المخيمات، قامت الفرق الميدانية بتوزيع 483 حصة غذائية على النازحين داخل ملعب فرانسو حريري.

وإلى محافظة نينوى حيث تم توزيع المساعدات الغذائية بالتنسيق مع الهلال الأحمر العراقي ومنظمة بارزاني الخيرية، ومنها 1,600 حصة غذائية مقسمة على عدة أحياء داخل مدينة الموصل (الموصل القديمة، حي الزهور، الحي الزراعي)، و1,265 حصة غذائية في مخيم حسن شام شرق الموصل، وأخيراً 670 حصة غذائية في مخيم النمرود جنوب الموصل.

وفي تصريح له، أوضح د. محمد صلاح إبراهيم، المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري، أن الهدف من هذه المساعدات هو سد احتياجات النازحين العراقيين في المناطق المتضررة من النزاعات المسلحة، وخاصةً مع قدوم شهر رمضان المعظم، مؤكداً أن التوزيع تم في الوقت المناسب بعد شهور طويلة من التنسيق مع الشركاء والسلطات الرسمية في العراق.

وأشار د. إبراهيم إلى أن فكرة اللحوم المعلبة من أحدث الأفكار المبتكرة في مجال المساعدات الغذائية للمتضررين من الأزمات الإنسانية، ذلك أنها تغير من طبيعة المساعدات الغذائية المتعارف عليها، والتي تتركز غالباً على المواد الغذائية الجافة لضمان صلاحيتها لفترة طويلة وعدم حاجتها إلى ثلاجات للحفظ والتخزين، مضيفاً: "هذا هو نفس ما يتوافر في اللحوم المعلبة، فهي لحوم مذبوحة ومطبوخة ومعلبة بطرق آمنة وصحية ومطابقة للشريعة الإسلامية، وتمتد صلاحيتها لمدة 3 أعوام، إلى جانب كونها مكملة للعناصر الغذائية التي يحصل عليها الجسم من المواد الغذائية الأخرى".

وختم بقوله: "أود هنا أن أسجل كل الإشادة بدور السادة المتبرعين من أبناء المجتمع القطري المعطاء في توفير الموارد اللازمة لإتمام هذا المشروع، فأيادي أهل قطر البيضاء تمتد بالخير إلى كل ربوع الأرض، ونحن في الهلال الأحمر القطري لا نألو جهداً في سبيل تذليل كل المصاعب لإيصال هذه المساعدات إلى مستحقيها في كل مكان".