أعلنت مؤسسة حمد الطبية أن مركز صحة المرأة والأبحاث، ومركز الرعاية الطبية اليومية باشرا في استقبال المرضى بعياداتهما الخارجية وذلك قبل الافتتاح الرسمي للمركزين المقرر في أواخر العام الجاري، وذلك ضمن مستشفيات مدينة حمد بن خليفة الطبية. 

وقد استقبلت عيادة المسالك البولية النسائية بمركز صحة المرأة والأبحاث وعيادة سكري القدم بمركز الرعاية الطبية اليومية المجموعة الأولى من المرضى على أن تبدأ عيادات أخرى في استقبال مرضى آخرين، بالإضافة إلى تقديم خدمات الجراحة لاحقا هذا العام في كلا المرفقين.
وسوف يتم تشغيل هذه العيادات بصورة تدريجية قبل الافتتاح الرسمي للمستشفيات الجديدة التي تشمل أيضا مركز قطر لإعادة التأهيل الذي استقبل أول مرضاه في وقت سابق من العام الماضي. 
وتعد عيادة أمراض المسالك البولية النسائية العيادة النسائية الأولى التي تم نقل مقرها إلى مركز صحة المرأة والأبحاث،وسوف يتبع ذلك لاحقا انتقال عيادة الأورام النسائية وعيادة التنظير المهبلي، بالإضافة للخدمات السريرية والجراحية الأخرى التي سوف يتم نقلها بصورة تدريجية خلال هذا العام.
وصمم مركز صحة المرأة والأبحاث بهدف تزويد النساء في دولة قطر بخدمات الرعاية المتخصصة طوال مراحل حياتهن. 
وبمجرد أن يتم تشغيل المركز بصورة كاملة سوف يوفر سلسلة من الخدمات السريرية والجراحية بدءا من مرحلة ما قبل الحمل مرورا بمرحلة الولادة ورعاية ما بعد الولادة حيث تبلغ مساحة المركز 72 ألف متر مربع وسيحل محل مستشفى النساء والولادة الحالي.
وباعتباره أكبر مستشفى تخصصي بالمنطقة سيتم تزويده بأكثر من 2000 من الكوادر الطبية عالية التدريب والمتخصصة في مجال أمراض النساء والتوليد ورعاية المواليد الجدد حيث يوفر المركز 250 غرفة تنويم خاصة وغرفة طوارئ واسعة و7 غرف عمليات و26 غرفة توليد و22 سريرا للمواليد بغرفة العناية المركزة للمواليد الجدد ممن هم في حالات حرجة. 
أما مركز الرعاية الطبية اليومية والذي استقبل أول مريض بالعيادة الخارجية لخدمات سكري القدم فهو سيشهد التشغيل التدريجي لخدماته السريرية والجراحية خلال هذا العام لتشمل خدمات العيادات الخارجية للسمع والتوازن، والأنف والأذن والحنجرة، والجهاز الهضمي وعيادة الدخول لما قبل التخدير ثم يتبعها الخدمات الجراحية.
وعندما يعمل بكامل طاقته، سيوفر مركز الرعاية الطبية اليومية للمرضى، أسلوبا جديدا متطورا في مجال الرعاية السريرية والجراحية، حيث يوفر الجراحات النهارية، وبعض خدمات الرعاية السريرية والداخلية التي سيتم الحصول عليها من موقع متخصص واحد وبالتالي سيكون بإمكان المرضى مغادرة المستشفى خلال 24 ساعة فقط من إجراء العملية الجراحية أو التدخل الجراحي والعودة إلى المنزل للاستشفاء في جو المنزل المريح دون الحاجة إلى تكبد عناء المبيت بالمستشفى.
ويوفر المرفق الجديد، ممارسات سريرية وجراحية متقدمة في غرف العمليات والعلاج وفقا لأحدث التطور التكنولوجي والتي تتضمن تقنيات لا جراحية وإجراء جراحات باستخدام الروبوتات ومعدات تنظير حديثة وذلك لضمان تحقيق الشفاء في أقصر وقت ممكن وبأقل الضغوط والإجهاد.
وقال السيد حمد آل خليفة رئيس تطوير المرافق بمؤسسة حمد الطبية إن هذه الإنجازات تعتبر بمثابة خطوة بارزة ومهمة إلى الأمام نحو الافتتاح الكامل لمستشفيات المؤسسة الجديدة والتي توفر المزيد من السعة الاستيعابية وأكثر مرافق الرعاية الصحية تقدما وحداثة بالمنطقة.