للموسم الثالث على التوالي تؤكد الجولة العشرين للدوري بانها( كلمة السر) في حسم البطل للدرع وللقب، حيث كانت الفيصل في الموسمين الماضيين في تحديد البطل بعد ان كان الصراع مشتعلا وناريا وكل التوقعات كانت تشير الى وجود احتمالية لإقامة مباراة فاصلة لتحديد البطل، او اللجوء للمعايير الأخرى لتحديد البطل، حيث كان فاصل النقاط ضئيلا للغاية كما هو الحال للموسم الحالي الذي يتنافس فيه السد (46) الذي تصدر للمرة الأولى في الجولة العشرين بعد 19 جولة تربع فيها الدحيل على الصدارة، ويتنافس أيضا فيه الدحيل الذي اصبح وصيفا للمرة الأولى هذا الموسم برصيد (44 نقطة) بعد خسارته المفاجئة والمدوية امام الشمال برباعية
في موسم 2023 كان الفارق نقطتين بين الدحيل المتصدر برصيد 45 نقطة والعربي الثاني برصيد 43 نقطة حتى الجولة التاسعة عشرة، وفي الجولة العشرين بدأ الدحيل حسم الأمور حيث وسع الفارق الى 5 نقاط بارتفاع رصيده الى 48 نقطة مقابل 43 نقطة للعربي، وحسم الدحيل اللقب في الجولة الثانية والعشرين والأخيرة برصيد 51 نقطة مقابل 49 نقطة، صحيح ان الفارق عاد في النهاية الى النقطتين لكن الفيصل كان في الجولة العشرين
وفي الموسم الماضي 2024 كان الفارق في الجولة التاسعة عشرة أيضا نقطتين بين السد الذي كان متصدرا برصيد 43 نقطة، وخلفه الغرافة برصيد 41 نقطة، وفي الجولة العشرين وسع السد الفارق الى 5 نقاط بعد ان رفع رصيده الى 46 نقطة وتوقف رصيد الغرافة عند 41 نقطة، وانهى السد الدوري والجولة الثانية والعشرين بفارق نقطتين أيضا حيث توج بطلا برصيد 49 نقطة، وخلفه الريان الذي نافسه بعد الغرافة في المركز الثاني برصيد 47 نقطة
لكن الجديد في الجولة العشرين هذا الموسم انها لن تكون فقط كلمة السر في تحديد بطل الدوري، بل ستكون سببا في حدوث انقلاب عكس كل التوقعات التي كانت ترشح الدحيل للقب، وفجأة أصبح السد هو المرشح الأول، ولو حدث وفاز الزعيم باللقب ستكون المرة الأولى منذ سنوات التي يستطيع فيها فريق يحتل المركز الثاني الفوز الى القمة وانتزاع اللقب
 والجولتان الأخيرتان قد نرى فيهما ما لم يمكن توقعه للفريقين.وتبقت لكل فريق مباراتان، حيث يلتقي السد مع الخور والأهلي في الجولتين 21 و22، فيما يواجه الدحيل فريقي العربي والخور.