قال علي سعيد مبارك حصوان المري (الطالب في الصف السابع بمدرسة أسامة بن زيد الإعدادية للبنين) إنه يحفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم، وقد بدأ في الحفظ قبل عام واحد فقط، مشيراً إلى أن هناك فارقا كبيرا بالنسبة له بين مرحلة ما قبل البدء في حفظ القرآن الكريم، وما بعده.
وأوضح أن التأثير الإيجابي للقرآن يشمل كل مناحي الحياة، حيث ينعكس على تنظيم الوقت بشكل جيد والمستوى الدراسي، والشعور بالراحة النفسية التي يشعر بها حافظ القرآن، مشيراً إلى أنه يومياً يخصص الوقت ما بين العصر والعشاء للقرآن الكريم.
وأضاف: الجلوس لحفظ القرآن لا يترك شعوراً بالملل، كالشعور الذي قد ينتاب البعض حين يقرأون في كتاب ما، فالقراءة في كتاب الله يترك شعور طيباً في النفس.
وأشار المري إلى دور والديه في استمراره بحفظ القرآن الكريم، وحرصهم المستمر على الدعاء له بأن يكمل حفظ كتاب الله، وأنهما حريصان على تشجيعه بالهدايا القيمة مع كل جزء يختمه من القرآن، وأنه ينوي الاستمرار حتى يختم حفظ كامل القرآن.
ونوه إلى أنه يعود من الدوام المدرسي ليستريح قليلاً، ثم يبدأ في أداء واجباته وعلى رأسها حفظ القرآن والتوجه لمركز التحفيظ، فيقسم يومه بين المهام المطلوبة منه، وأن هذا يجعل كل المهام يسيرة عليه.
ولفت إلى أن اهتمامه باستخدام الهاتف الجوال بات قليلاً، مقارنةً بما كان عليه من قبل، فأخذ من وقت الجوال وجعله لحفظ القرآن، فقبل البدء في الحفظ كان يقضي معظم الوقت في اللعب على الهاتف فقط.
