قدّم برنامج متطلبات الجامعة بعمادة الدراسات العامة بجامعة قطر، عدداً من المبادرات خلال العام الأكاديمي 2020-2021 في سبيل دعم استراتيجية الجامعة نحو الابتكار والتحوّل الرقمي وتفعيل استراتيجية «التعليم والتعلّم».
جاءت المبادرات ضمن محاور التميّز في التعليم مثل: التعلّم المُعزّز بالرقمنة والتعليم الريادي، بما يطور المهارات والمعرفة الرقمية لدى الطلبة، ويعزز من قدرتهم على الابتكار، والتعلّم مدى الحياة. ومن بين أهم هذه المبادرات التي نفذها البرنامج دمج تكنولوجيا التصميم والطباعة ثلاثية الأبعاد في عدد من مقررات برنامج متطلبات الجامعة مثل: مقرري الابتكار والقيادة والمشاركة المجتمعية (UNIV 200) والرياضيات في المجتمع (MATH 105). 
وأعرب الدكتور عمر الأنصاري نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، عن تقديره لهذه المبادرات، وأكد أن الجامعة تطمح عبر التعليم المعزز بالرقمنة لأن تكون مؤسسة تعليمية رائدة توفر مناهج وطرق تدريس تلبي احتياجات الجيل القادم ومتطلبات عصره، في ظل الثورة التكنولوجية الصناعية الرابعة التي تلعب فيها التكنولوجيا الرقمية المتقدمة مثل تقنية التصميم والطباعة ثلاثية الأبعاد دوراً أساسياً في تغيير متطلبات سوق العمل والعالم من حولنا في العشر سنوات المقبلة. 
وأضاف: إن مثل هذه المبادرات ستدفع نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة، وتعزز من استمرار دور الجامعة الفاعل نحو التميز ومكانتها بين مصاف الجامعات المرموقة.
وأشاد الدكتور إبراهيم الكعبي عميد الدراسات العامة، بالمبادرة التي تأتي تأكيداً على الدور المحوري الذي يقوم به برنامج متطلبات الجامعة في إعداد الطلبة وتسليحهم بالمهارات والقدرات والكفايات التي تلبي احتياجات المجتمع وتطلعاته، وبناء مواطن قادر على التعامل بجدارة مع متطلبات عصره وتحدياته.  وأوضح أن دمج هذه التقنيات في مقررات متطلبات الجامعة تعزز من انخراط الطلبة في العملية التعليمية، وتقوية مهاراتهم الرقمية، وتمكينهم من وسائل التكنولوجيا الحديثة، وجعلهم واعين بتطور العالم من حولهم في ظل الثورة التكنولوجية المذهلة التي نعيشها في عالمنا اليوم المليء بالتحديات، وصولاً لتحقيق الهدف الأسمى وهو إعداد خريجين مُلمين ومتفاعلين ومؤهلين لسوق العمل، وقادرين على الإسهام الإيجابي في تلبية احتياجات المجتمع وتطلعاته.