أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة يشاركون في القمة الإسلامية باسطنبول

alarab
حول العالم 08 أبريل 2016 , 01:22م
قنا
أعلنت تركيا أن أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة سيشاركون في القمة الـ13 لمنظمة التعاون الإسلامي التي ستعقد بمدينة اسطنبول التركية يوم الخميس المقبل وتستمر يومين.

وذكر بيان صادر من القصر الرئاسي التركي، أن القمة ستعقد برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبمشاركة واسعة حيث ينتظر أن يشارك بالإضافة إلى رؤساء الدول والحكومات، رؤساء برلمانات، ومسئولون من منظمات دولية وعالمية.

 وأشار البيان إلى أن اجتماعا لموظفي المنظمة سيعقد يومي الأحد والإثنين القادمين، فيما يعقد اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء يومي الثلاثاء والاربعاء. 

 وستناقش القمة الإسلامية التي ستنعقد تحت شعار (الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام)، الأوضاع الراهنة في كل من سوريا، اليمن، ليبيا، أفغانستان، الصومال، مالي، جامو وكشمير، البوسنة والهرسك، واعتداءات أرمينيا على أذربيجان، وغيرها من الدول الإسلامية التي تشهد نزاعات وأوضاع أمنية غير مستقرة.. فيما ستتقدم القضية الفلسطينية الملفات التي سيتم مناقشتها في قمة اسطنبول حيث من المرتقب أن يصدر بشأنها قرار يضع أولويات التحرك السياسي في المحافل الدولية لنصرة الحقوق الفلسطينية، وتأكيد دور وموقف منظمة التعاون الإسلامي لمساندة فلسطين على كافة المستويات، ودعم للجهود الدولية الرامية لإعادة إطلاق عملية سياسية جماعية، وفق جدول زمني محدد، بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي. 

وستبحث القمة فيما يخص القضية الفلسطينية أيضا دعم التحرك لعقد مؤتمر دولي للسلام لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودعم فريق الاتصال الوزاري المعني بالقدس الشريف، واعتماد الخطة الاستراتيجية لتنمية القدس. 

 كما ستبحث قمة اسطنبول أوضاع المجتمعات المحلية المسلمة في الدول غير الأعضاء ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والإسلاموفوبيا، إضافة إلى مواضيع التنمية المستدامة في الدول الأعضاء، وتعزيز التعاون العلمي في مجالات الصحة والتعليم العالي والبيئة بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي والإعلامي، والوضع الإنساني، والقضاء على الفقر وتطوير البنية التحتية في الدول الأعضاء.

ومن المتوقع أن يتخذ قادة العالم الإسلامي في القمة قرارات ومبادرات عملية تسعى إلى النهوض بالعمل الإسلامي المشترك والارتقاء بالدور المناط بمنظمة التعاون الإسلامي على الساحتين الإقليمية والدولية بما في ذلك اعتماد الخطة العشرية الجديدة 2015-2025 وهي رؤية استراتيجية تتضمن أولويات محددة في مجالات: السلم والأمن، مكافحة الإرهاب والتطرف، الجوانب الإنسانية، حقوق الإنسان، دعم التنمية، تخفيف حدة الفقر، اجتثاث الأمراض الوبائية، حقوق المرأة والشباب والأطفال والأسرة في العالم الإسلامي، التعليم العالي، العلوم والتكنولوجيا، والتبادل الثقافي بين الدول الأعضاء.

س.س