"أونروا" تطالب بدعم غزة للتخلص من مخلفات الحرب الأخيرة
حول العالم
08 أبريل 2015 , 08:51م
وكالة الأناضول
طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الأربعاء، بضرورة دعم قطاع غزة في مجال مكافحة الألغام، ومخلفات الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل صيف العام الماضي.
وقال منسق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية جيمس راولي، خلال احتفال نُظّم في مركز تابع لـ"أونروا" في مدينة خان يونس، جنوب القطاع، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الألغام: "نحن نريد لقطاع غزة أن يكون خاليا من تهديدات الألغام الأرضية غير المتفجرة، لكي يكون المجتمع آمناً".
وأضاف: "الحرب الأخيرة على غزة خلّفت قرابة 7 آلاف جسم لم ينفجر حتى الآن"، وقال: "إن وجود الأجسام غير المتفجرة يجعل من الصعوبة على المؤسسات الدولية القيام بعملها".
وتحتفل منظمة الأمم المتحدة يوم 4 من أبريل من كل عام، باليوم العالمي لمكافحة الألغام، من جهته قال مدير عمليات وكالة أونروا في غزة، روبرت تيرنر، خلال كلمة له، إن وكالته نفذت - بالتعاون مع مؤسسة "UNMAS" الدولية - مشروعا للتخلص من "الأجسام المشبوهة".
وأضاف تيرنر: "ما زال قطاع غزة يعاني من الأجسام المشبوهة، وهناك الكثير منها يصعب التعامل معه". وأوضح أن الألغام الأرضية التي خلفتها الحرب الأخيرة تشكّل خطرا على المواطنين والأطفال في المدارس.
وفي السياق ذاته قال سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، الفنان محمد عساف، إن قطاع غزة يعيش ظروفا قاسية؛ بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر للعام الثامن على التوالي.
وأضاف خلال مشاركته في الاحتفال: "أطفال قطاع غزة يريدون العيش مثل باقي أطفال العالم، فيجب على الجميع أن يتَّحِدوا للتخلص من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي".
وأطلقت إسرائيل - خلال حربها الأخيرة على قطاع غزة - كميات كبيرة من القنابل، لم ينفجر بعضها، ولم تصدر إحصائية رسمية فلسطينية تبين عدد القتلى والجرحى نتيجة انفجار مخلفات الحرب الأخيرة، إلا أن مركز الميزان لحقوق الإنسان (غير حكومي) وثّق مقتل 5 غزيين وإصابة 6 آخرين، في 4 حوادث منفصلة، بين 19 من سبتمبر من العام الماضي حتّى ديسمبر الماضي.