أكدت الصين مجددا سيادتها على جزر "دياويو" والجزر التابعة لها بعد وصف كتب التاريخ المدرسية اليابانية الجديدة بأنها "تتبع أراضي اليابان".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "هوا تشون يينغ"، خلال مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء، "إن بكين تشعر بقلق شديد حول تعديل الكتب الدراسية في اليابان".

كانت وزارة التعليم اليابانية قد وافقت على 18 كتابا مدرسيا في مادة التاريخ والجغرافيا أمس الأول "الاثنين" سيتم تدريسها العام المقبل في المدارس الثانوية، تحتوي على "موقف الحكومة اليابانية بشأن النزاعات الإقليمية مع جاراتها، وما يقرب من 18 نوعا من الكتب الجديدة تقول إن الأراضي تتبع اليابان".

وأضافت المتحدثة "أن جزر "دياويو" والجزر التابعة لها جزء أصيل من الصين، وأن بكين لديها أدلة تاريخية وقانونية كثيرة على ذلك، ومهما حاولت اليابان الدعاية لموقفها حول الجزر، فإنها لن تغير حقيقة أن الصين لها السيادة على الجزر".
ودعت "هوا تشون" اليابان إلى تعليم الأجيال الصغيرة "بطريقة صحيحة والوفاء بالتزاماتها في مواجهة التاريخ والتفكير في أعمالها العدوانية، وتحسين العلاقات مع جاراتها عن طريق الإجراءات العملية"، بحسب تعبيرها. 

يذكر أن جزر "دياويو" موضع نزاع بين اليابان والصين، وهذه الجزر غير مأهولة بالسكان، وتمتد على الجرف القاري لبحر الصين الشرقي، بحيث تبعد حوالي 200 كيلومتر شمالي تايوان، وحوالي 300 كيلومتر غربي أوكيناوا.
وقد تمت إعادة السيطرة عليها من قبل اليابان عام 1972، وطالبت الصين باستقلال هذه الجزر منذ عام 1970ــ 1971 .